تجمّلْ كيف شِئت ، وصُغ قصيداوزخرفْ كي تُرى بطلاً مجيداونافقْ بالمَقالة كل تالوشِدْ من (عِشّةٍ) قصراً مَشيداوألفْ قِصة لا صِدقَ فيهاوإنْ حَوتِ الفِرى نصاً فريدابصُرتُك تفتري كذِباً وزوراًوتنقشُ - من هواجسك - النشيداوتخترعُ الأحاجيَ باجتهادٍوتجعلُ مِن هُرا رأياً سديداوتخدعُ مَن تُخاطبُ بالحكايابها أصبحتَ شيطاناً مَريداوتسرقُ ما تلا زيدٌ وعمْروٌبمنشور حوى نصاً مُفيداوتنسبه لنفسك لا تُباليوقد تطغى فتغتصبُ القصيدافكم بالغت في كيل التحاياوصُغت بها - من المدح - المَزيداوكم أسرفت في الأخبار تسبيعقولاً تنشُدُ الصدقَ الأكيداوكم ألبست نفسك ثوبَ رُوميوو(جولييتٌ) تُناولك البُنوداوكم حاكيت - في التشبيب - قيساًو(ليلى) أهدتِ الصبَ الوروداوكم صوّرت نفسك عبقرياًلتخدع - بالذي صورت - غِيداوكم أعطيت نفسك من سجاياوفي المنشور جندت الشهوداوكم غازلت حَمقا لا تُباليوكان (الفيسُ) للبلها البريداوكم سطرت مقطوعاتِ حُبلغافيةٍ ، وأعطيت الوعوداوكِلت من المدائح ما تُمَنيبهِ الرعنا ، وأسديت العهوداوكنت اغتلت أفئدة العذارىبما ألفت ، لم تعرفْ حدوداهداديكَ انتبهْ ، واسمعْ لنصحيعساك – بخيره - أن تستفيداأفقْ من سَكْرةٍ بلغتْ مداهاوخَفْ وعدَ المهيمن ، والوعيداودعْ عنك التجمل تغدُ شهماًوتُصبحْ - في الورى - عَفاً رشيداألا اصدُق في الصنائع والنواياولا تكُ ساقطاً وغداً عنيداتموتُ ، ويُصبح المنشورُ ذكرىتُضَلل نسوة – عمداً - وخوداوتُسألُ يا مُغرر عن صبايابهن لعبت - يا غافٍ - عقوداومنشوراتُك - التي خلفت - هزلٌتُشَيطنُ كلما نُشِرتْ عبيدافمن يمحو الرذائل قد حوتْهالينفع بالذي يمحو الفقيدا؟ستبقى - في الدنا - شبحاً مُخِيفاًوتُسألُ عنه - يا باغ - وحيدانصحتُك لو يُفيدُ النصحُ غِراًوسُقتُ نصيحتي نصاً مُفيداعساك تُراجعُ النفسَ احتساباًتُذكّرُها القيامة واللحودافإن تابت ، فقد ربحتْ كثيراًوعُدت - من الهوى - عَوداً حميداكأنْ لم تقترفْ - في العيش - إثماًوتُمسي - من كبائرك - الوليدايمينَ الله قد أخلصتُ وَعْظيفيا رب الورى كُن لي شهيدا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.