الكل يفنى ، ثم يبقى الباريوالمُلكُ – كل الملك - للقهارِكتبَ الفناءَ على الخلائق كلهاوالكل رهنُ مشيئة الجباروتنوعت صورُ الحُتوف لحكمةٍعند المهيمن عالم الأسرارفاخترْ لنفسك أي دار تشتهي؟داران: فانية ، ودارُ قرارهذي الحياة بقضّها وقضيضهاما قد بدا للناس والمُتواريستزولُ مهما طال مَرّ زمانهاوتبيتُ – رغمَ الأنفِ - كالآثارهذي الطبيعة سوف يضربُها الفناما عن زوال الكون أي خيارلكنما ألمُ الفِراق هو الذييُدْمي القلوبَ بطائف التذكاريا أمة الإسلام جُرحُكِ راعنيودهى احتمالي سيءُ الأخبار(عدنانُ) فارقَ قومَه وديارَهليبيت عند الغيّب الحُضّارزهدَ الحياة ، فلم يكنْ كلِفاً بهامِن بعد ما انزلقتْ إلى الأخطاروأراه آثر أن يموت مجاهداًمُستبسلاً بعزيمة الثواركم ردّ كيد المعتدين بفكرهولقد تكونُ الحربُ بالأفكارورمى العِدا بسِهامه ورِماحهوشواهدي في طيّب الأسفاروتتبّع المُتغرّبين ، وصَدّهمصَدّ الذي - في الحق - ليس يُماريوانحاز نحو الخيّرين يقودُهموالفوز عُقبى صُحبة الأخياروتحمّل (النحويّ) في تفنيدهشُبَهَ الضلال تعنتَ الأشراركم عاش بالمِرصاد يرقبُ هزلهمويُبيده بالنثر ، والأشعارما قال: وحدي ، والجُموعُ غفيرةفتقبلوا يا قومنا أعذاريما قال: هذي فتنة مَسعورةوأنا الذي – حَتماً – سألزمُ داريما قال: تلفحُني الدغاولُ جَمةإنْ بحْتُ بالخلجات والأسرارما قال: تمتحِنُ الشدائدُ قدرتيوالظلمُ يُوهنُ همّتي ووَقاريما قال: ريحُ الشرّ تقتلعُ الهُدىمن بعد أن قهر الطغاة دِياريما قال: حَل الشيبُ ، يُحْنِي هامتيحتى أؤيدَ مَن بغى ، وأجاريما قال: قد أديتُ جُلّ رسالتيوبذلتُ عن عزم ، وعن إصراربل عاش يدعو - للفضائل - مُوقناًمُستعصماً بالسِلم والآثارمُتحملاً مكرَ العُتاة وبطشهممع قلة الأعوان والأنصارمُتناولاً - بالنقد - ما كتبَ الغثامِن جوقة الهتافة التجّارومُحَطماً صنمَ العمالة والهوىبعزيمةٍ وتعففٍ وفخارواستقرئ الأنباءَ من طلابهمَن خصّهم (عدنانُ) بالإيثارفاسترشدوا بعلومه وقريضهكالنحل يلثمُ طيبَ الأزهاروأعارَهم قِنديله ليتمموابين الأنام مسيرة الأنواروليقتفوا آثارَه في عالمٍأمسى يبوءُ بخيبةٍ وخساروليعلموا أن الحياة قصيرةوالموتَ يقطفُ زهرة الأعمارعدنانُ أديت الأمانة مُخلصاًوكشفتَ كل مُخاتل دَيّاروالشعرُ - في يُمناك - أشرسُ حَربةٍبأذىً يُخَصّ - غريمُها - وضرارهذي القصائدُ دُرّة نحويةأبياتها مِن فضة ونضاركم حبّر (النحويُ) عاطرَ نظمِهاحتى بدتْ بسريّها المِعطارلم يألُ جهداً كي يُنقحَ نصّهاليكون مُنساباً كنهر جارلمّا يطوِّعْ للطواغي شِعرهوأراه لم يسبحْ مع التيارلكنه لزمَ المواجهة التيثقلتْ على من عاش للدينارما انفكّ ينشدُ فرصة ليخوضهاحرباً ضروساً بعد الاستنفاروأذاقَ طابورَ العمالة بأسَهكيلا تكون بقية استهتارحتى قضى (النحويُ) جُلّ حياتهفي دفع صائل جوقة الفجّارفعليه رحمة ربنا ما شقشقتْقمْرية ، وأتى الدجى بنهاروليغفر الرحمن كل ذنوبهمَن يغفر السوآى سوى الغفار؟وليهلك الديانُ كل عِداتهمِن أعبدٍ تُزري - به - ، وجَواروصلاة ربي والسلام على الذيهو مرسلٌ مِن ربّه الستاروعلى جميع الآل والصحب الألىقد هاجروا والسادة الأنصار
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.