سُقوط في أباطيل الغواةِوتقليدٌ لأهواء الطغاةِوعربدة تُجرّعُكِ المناياومهزلة تذرّ المُوبقاتوفسقٌ - عن شريعتنا - مَقيتٌوسيْر في سراديب الغفاةوغش للرعية ، وانحرافٌوتدميرٌ لشتى المَكرُماتلماذا تُقبلين على التدنيوتنجرفين نحو السيئات؟وتجتهدين في العصيان ، حتىأقمت على الفجور البيّنات؟وتحتالين - عمداً - في دهاء؟وتختلقين أعتى الترّهات؟وتنتحلين أعذاراً تهاوت؟وتفتئتين أخزى الافتئات؟وترتجلين أجوبة عليهاتفوقُ فِرىً أراجيفَ الحُواة؟وترتحلين من دار لأخرىوتنحدرين في درْك الغواة؟لماذا تؤثرين دجى الخطاياوترتكبين أنكى المنكرات؟فهل غربية تبعتْ هداناوجاءت تبتغي طوق النجاة؟وزايلت الضلال ، ولم تعقبوسارت في دروب المؤمنات؟وفاصلت الديار ومن عليهاوأعلنت التسلح بالعظات؟وهل غربية هانت عليهاعقيدتها ومعوج الصفات؟فمجّت خمرها وقلت غناهاوكفت عن متابعة العُتاةوعاهدت الرفاق على افتراقعتيٍّ ما به أدنى التفاتوناوأت التحلل والدناياوجدّتْ في اتباع خطى التقاةوجاهدت التهتك في ديارتعالج بالضياع رحى الحياةوبالأخلاق نادت في اعتزازوسارت في فريق الداعيات؟وهل غربية مدحت هُداناوباتت تقتدي بالفضليات؟وشادت بالشريعة والمعاليوخصت بالمديح المسلماتوأبدت حبها ، ولو ادعاءًلغادات الديار الخيراتوأظهرت الولاء ، ولم تهاجمولم تعبأ بحجم الشائعاتوأنصفتِ الألي ظلِموا كثيراًعلى أيدي الجَلاوذة الجُناةوقالت كِلْمة الحق انتصاراًلمظلوم تدثّر بالسكاتوصدت هجمة محقت قراناًونالت من أساطيل الغزاةوألقت خطبة في الغرب عَصماًتترجمها صديً كل اللغات؟وهل غربية تثني عليناوتنعتنا بأطياب السمات؟وتجعلنا لنيل العز أهلاًوأهلاً للمضاء وللثباتوأهلاً للقيادة رغم ضعفٍوأهلاً أن نحُلّ المشكلاتوأهلاً للريادة في بقاعتعاني الدهر من ظلم الرعاةوأهلاً للسيادة في عبيدٍتقود الناس جبراً للمماتوأهلاً للحضارة والتحديوأهلاً أن تزيل المُعضلات؟إذا كان الجواب ب (لا) فقوليلماذا كنتِ إحدى (الإمعات)؟فواعجباً لأمرك يا سُليميلقد أمسيتِ إحدى التائهاتوضيعت الكثير من السجاياوأنتِ اليوم إحدى الضائعاتتناسيتِ البداوة في فيافٍبألوان الحشائش مُعْشباتتناسيتِ العيون تفيض ماءًبطعم النيل ، أو طعم الفراتتناسيتِ الخيام لها حِبالٌلكي تنشدّ من كل الجهاتتناسيتِ البعير له رغاءٌيفوق اليوم ترجيعَ الحُداةتناسيتِ الشياهَ لها ثغاءٌتضاءل عنده شدوُ الشداةتناسيتِ الأرانبَ في البراياتسير على الحشائش بالأناةتناسيتِ الغزال له انطلاقٌفمِن وادٍ إلى أرض فلاةتناسيتِ الحمير لها نهيقٌبه حفلتْ حكاياتُ الرواةتناسيتِ البغال لها احتمالٌلأثقال عليها مُلقياتتناسيتِ القطا مثل السرايافسربٌ قد مضى ، وسواهُ آتتناسيتِ الخِراف لها انسجامٌوتحزن إذ تُقاد كأضحياتتناسيتِ الصقور لها فضاءٌتذكّرنا بأقوام أباةتناسيتِ الكثيبَ له اتساقٌفذراتٌ تحن إلى صفاةتناسيتِ القلائد من لآليوكم للبحر يا كم من هباتتناسيتِ المناقبَ لا تُبارىوزايلت الرؤى والذكرياتتناسيتِ المفاخر ليس تُنسىوبعثرتِ المُنى والأمنياتتناسيتِ المبادئ في الثريايتوق لها حييّ الكائناتوقلدت الكوافر في اعتقادٍوكنتِ بذاك شر الوالداتوأفسدت البنين بكل قصدٍوبعدُ أراكِ أفسدتِ البناتيمينَ الله ، إن التوب خيرٌومَن - في الناس - مثل التائباتفعودي للحنيفة ، واستقيميفهيا ، والحقي بالعائداتولا يغررْكِ ما صنع الخزاياألا انتبهي لسحر المُغرياتولا تردِي المهالك بالمعاصيولا تتعللي بالعاصياتضياعُك في التهتك ، فاستفيقيوقد سُقتُ الأدلة واضحاتيعَزّ عليَّ ما قد بتّ فيهِويقطع في مُخيِّلتي وذاتيوتُحزن خاطري نفسٌ تدسّتْوفاقت - في الهوان - توقعاتيويُبكي مهجتي تهريجُ ذاتٍتميد من الغداة إلى الغداةويحترق الفؤاد لمَا دهاهاويخنقني أنينُ توجعاتيويكويني التجلد للرزاياولا أقوى على ألم الشكاةأغار عليك حُباً واحتساباًوفيكِ أطيل بعض تأملاتيأخاف عليك من عُقبى التدنيوأشفقُ من نزول الحادثاتفأجهر بالنصيحة عل أختاًتقدّر جهد هذي التضحياتوتعزم أن تتوب بغير عَوْدٍوتضجر من مصير الهازلاتوتحترم النصيحة لا تُداجيفإن النصح خير الأعطياتحياتكِ إن أقمتِ الشرعَ حصنٌيَقيكِ اليومَ شر العادياتفلا تهني ، ولا تأتي الخطاياوتقوى الله أجعلها وَصاتيفخافي الله في سر وجهروتقوى الله سَمتُ الخاشعاتودينُ الله يَعصم كل فضلىويهدي – للرشاد - النيراتودينُ الله يرزقكِ التساميفلا تأتين إلا الطيباتودينُ الله منبعُ كل خيرفعودي للعقيدة والصلاةوعودي للصيام لكبح نفستزيدك خيبة وتحسراتوعودي للقيام يُعين قلباًعلى التقوى ليرتشف العظاتوعودي للنوافل في عشيرغدا حرباً على المتبتلاتوعودي للشريعة في ديارمساوئها تخط الدائراتوعودي للفضيلة تدركيهاوتنأى عنك كل المُوجعاتوعيشي - بالحنيفة - في شموخكمثل المؤمنات الأولياتودنيا الناس يوماً سوف تفنىوتُفني الناسَ أسبابُ الوفاةفماذا أنت صانعة؟ أجيبيوهاتي من صريح الوعد ، هاتيعِديني أن تكُفي عن سقوطٍعِديني أن تفيقي من سُباتعديني أن تغيركِ الوصايافلا ألقاكِ في دَرب العُصاةعديني أن يكون لكِ اجتهادٌتزخرفهُ دموعُ التائباتعديني أن تتوبي من قريبمتاباً فيه حزنُ النادماتعديني بالصلاة بدون تركٍلأن الترك طبعُ المُدْبراتعِديني بالحجاب يَزين حسناًلأن الستر شأن الطاهراتعِديني بالصيام يَزدكِ تقوىفصومُ النفل دأبُ الصالحاتعِديني بالعطاء يزيلُ شحاًومَن - في الجود - كالمتصدقاتعِديني أنتِ أصرح مَن أناجيوصدقُ القول تاجُ الصادقاتعِديني بالتفكر في قصيديكمثل المُلهمات الشاعراتفكم حَوَتِ القصيدة من معانتغرّدُ في فضاء المَكرُماتوكم في الشعر يا كم من رموزتنوء بعُصبة الصِّيد النحاةوأنتِ وجيهة لكِ فيه وعيٌوإن الشعر يهوى الراشداتهجوْتك بالقريض لكي تُنيبيوكَيلا تقتدي بالفاسقاتوكي تتمثلي القيمَ الغواليوكَيلا تُعجبي بالمُرجفاتوكي تستمسكي بالوحي فوراًإذ الإسلامُ نورُ العابداتوكيلا تُفتني ببريق هزلله حِيَلٌ تغر الفاجراتوأختم بالدعاء بكل صدقبأن يرعاك رب الكائناتويرزقك الهداية خير رزقويُدني منك خير الصاحباتويجعل منكِ مسلمة تسامتْبهذا الدين ترجعُ للثقاتفتأخذ دينها عن أهل علموتُخلص مثل أتقى المخلصاتوتُؤثر طاعة المولى ، وتسمووتُصبحُ من خيار العاملاتوقاكِ الله فتنة مَن تعامواعن التقوى بتسفيه الدعاةسلامًا واغفري زلاتِ قوليفإن الخطب يا أختاهُ عاتوصلى الله ربي كل حينعلى الهادي نبي المعجزاتوأصحاب كرام أيدوهُوأنعمْ بالمغاوير التقاةوزوجات النبي وآل بيتومَن كانوا يواقيت الحياة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.