وقصرٌ كطيف الحُلم سام عريقِمَشيدِ منيفٍ عن يمين الطريقِله صنمٌ فوق الجدار تسامىوأسواره دَفتْ وراء البريقوبوابة فيها الزخارف شتىوأشجاره لفتْ بنجم وريقيَحار الفؤادُ المستنيرُ كثيراًيقول: وهل تحلو الحياة بضيق؟فقلتُ: هنيئاً للكُسالى حياةقراها تدنت في ضلال عميقتموت البرايا في التردي خزاياوجيل تهاوى هكذا كالغريقتخبّط بين الناس عمداً ، وأغفىوأعرض عن هدْي وعهدٍ وثيقألا إنما القبرُ المُريعُ مُعدٌوموتُ البرايا قد جرى في العروقوحشرٌ ونشرٌ ، والقيامة تأتيتُرى هل يفيدُ القصرُ أيَ فريق؟فماذا تزوّدتم؟ أجيبوا عليناأليس - لشمس المنتهى - من شروق؟ألا إنما القصرُ المنيفُ سرابٌولا يشتهيهَ غيرُ غِر صَفيقوعما قريب سوف يمضي هشيماًويمضي وشيكاً كل عِز عتيقويقطعُ سيفُ الموت آجالَ قومتمادَوْا طويلاً في النعيم الرقيقوقد أمعنوا في التيه يبغون حلاًوكم ضيّع الإنسانَ غيُّ صديقألا فاسْتفيقوا ، وانهضوا ، واستجيبواوجدّوا لقبر ، ثم حشر حقيق
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.