إيهِ يا أفعى غلتْ خلجاتُشاهداتٌ - بالخنا - الربواتأنتِ دبّرتِ المكائد شتىثم خانت كيدَك العزماتوزعمتِ المال يُعمي تقياًهل بمال تشترى المُهَجات؟وإذا الإغراءُ منكِ رقيعٌوإذا - من حولكِ - النكباتوإذا التدليلُ أزهق نفساًوإذا - في قلبكِ - الخفقاتإنما الدينارُ ينضح كِبْراًثم تقلو المُقلة العَبَراتوإذا الدينار جمرٌ صهيرٌفي دجاه تحرَق البركاتوإذا بالإنسان بعضُ هواءتحتوي أخلاقه الخطراتإنه بالونة تتهادىقتلتها - في الورى - الأناتإيهِ يا أفعى لفظتك صدقاًفلماذا هذه الغمزات؟ولماذا تزرعين البلايا؟أحرقتنا هذه النزغاتإنني نجمٌ تلألأ شوقاًشوّقته الحورُ والجناتثم عُدنا - بعد ذلك - نوراًولنا - في غيرنا - شذراتفي دُجاكِ كم رأيتُ سُعاراًوكذا - في الملتقى – سطواتآهِ من عِشق – بقلبكِ - يسعىوله - في ناظريْكِ - فراتودلالٌ في الضمير يناغيوإذا في صمته حركاتوخضوع في الكلام وهمسٌوحَرامٌ هذه الهمساتكلما طفّ الأوارُ ، وأرغىأشعلتْ ناراً به اللفتاتقالت الأفعى: هلمّ إليناوبصوتٍ حشوُه نبراتاركب الناقة ، ذاك جميلٌولها في عَرضها نظراتناقتي رهن الإشارة ، فاسمعْوأنا الجمّال لي شرُفاتثم قالت: قد حججتُ ثلاثاًشاهدي في دعوتي عرفاتقلتُ: قد فاقتكِ أم جميلفلها في الكعبة البصماتإنما التوحيد أصلٌ أصيلٌثم تأتي بعده الصلواتقاطعتني بالجدال ، وثارتثم قالت: هذه طعناتقلت: كلا ، شرعُ ربك هذاإنما غصّت بك الخطواتصارحيني ما وراءكِ حقاًكيف قد زلت بك الشهوات؟كيف هذي النفس أمست حضيضاًللمخازي؟ إنها النزواتفأجابت إننا في زمانتنمحي في نوره الظلماتحُررتْ حواءُ فيه ، وعاشتبعد وأدٍ ليس فيه حياةثم تأتي ما تريد فتاةليس - في قاموسنا - حُرُماتقطعَ العشقُ الوريد فضِعناليس في سِكّينه رَحَمَاتفارحم القلب المُضمّخ عشقاًعذبتْ عُشاقنا الكرُباتخففِ الوعظ ، وأطفئ غراميقلتُ: كلا ، إنها الشبُهاتإنما الشيطان زخرفَ هذاحُرّمتْ في الدين ذي الخلواتإنما سيارة كجحيمناقة ذي ، والسائسُ العثراتفرأيت الغِل أمسك رمحاًثم تجري – خلفه - الآهاتإيه يا أفعى مَرارٌ شقائيوشقاءٌ ذا دونه شفراتإن قتِلتِ في فلاتك أولىمِن مُراداتٍ بعدها الدركاتفاكْبتي هذا الفحيحَ ، وقرّيفعساها ترديك ذي الزفراتكيف تغتالين صقراً تسامى؟ليت شعري ، والهوى قسَماتليس يهوى - من ثرائكِ - فلساًوله في لهو المترفين عِظاتكيف تغتالين نجماً تسامىوله في أصقاعكم نفحات؟كفكفي دُعر الغرور ، وتوبيذبّحتْ أوتارَك الصرخاتكيف أفعى تختال زهواً وتِيها؟جرّحتْ إذلالك الكلماتخمسة كنا رجالاً كِراماًفي ديار حولها الأكماتوذووكِ كيف طابت قراهم؟أخبريني ، إنها هفواتثم هذا التيس زوجك يشدووتشي أشجانه النغماتإيه يا أفعى كفاكِ دلالاًفرّختْ - في دربكِ - السقطاتوالمنايا - حول قدّكِ - شتىفاستفيقي ، أمطرتْ حسراتإنما أنتِ الدمامة فعلاًشوّهتْ أخلاقك الزلاتإن في المرآة تلقين صدقيحية تسْتعدي ، لها لدغاتوشعورٌ - في الهواء - تدلتْمثل ذيل الجدي مُنتثراتثم ظهرٌ - للوراء - مُسجّىًمثل عُرجون به حفراتثم جيدٌ - كالفتيل - وئيدٌوإذا في عِطفه الفلتاتوعروقٌ - في ذراعكِ - عجفاثم في الساقين كم عثراتوانتفاخ في الشفاه بغيضٌوشقوقٌ في الكفوف مئاتثم في الأسنان بعضُ طعاموكذا في العين كم وصماتثم أنفٌ مثل رجل غرابوندوبٌ – تزري به - نخِراتوقوامٌ ما له عطفاتٌكجيادٍ ما لها صهواتثم وجهٌ شاحبٌ مستطيلٌوخدودٌ كلها غبراتوفمٌ مثل المفازة يبدوسَوّد الأنيابَ فيه القاتورضابٌ مستقذرٌ وكريهٌوإهابٌ من تحته الفقراتليس تغري فقد قلاها التصابيبرئتْ من هذه الحِلواتمِشية مثل الغراب وأدنىولها في عَدْوها سرقاتوحنايا برغم عطر تدسّتْليتها من عطرها تفلاتوأظافيرٌ كمخلب وحشقد علتها للورى الزيناتوكفوفٌ شذت كريش هَزاربرزتْ من جلدها العظماتلا أرى أنثى ، ولكنْ بقاياليس من حواءَ فيها سِماتأنتِ - في الدنيا - شعورٌ تدنىثم في إحساسك الثغراتتشربين الإذلال دون كلامثم أذللتِ الذي يقتاتآهٍ من كِبر يُسربل حمقاوله - في عقلها - ضرباتفيم لبسٌ للعباءة؟ قوليفصلتْ من تحتها العوراتعادة هذي ، وليستْ لدينسَوّدتْ أزياءك العاداتعربد الماسونُ فيك ، وماجوافانبرتْ - في قومكِ - النعراتأكل الأوغاد منك وعبّوافأحاطتهم هنا الشطحاتثم أهل الفن فيك تسلوْاسقطتْ - في الموبقاتِ - فتاةأهلك الرقصُ المدمّرُ أنثىسَعرتْ إحساسَك القبُلاتفرأيتِ المطربات نجوماًبل بدورٌ في الدنا ملكاتإيه يا أفعى شردتِ بعيداًكم دعاكِ - إلى الرشاد – دعاةجيلُ هذي في الرذيلة جاثٍكيف تجدي – عنده - الدعوات؟واعتدادٌ بالفلوس حقيرٌكيف في هذا السعير حياة؟إنما الأخلاق عندك ضاعتسوف لا يبكي عليك نعاةوإذا منكن ماتت ألوفٌسوف لا يرثي هناك حُداةأنت بكما في الحديث وعجلىوكذا النبرات منهزماتوكذا الألفاظ منكِ تعانيسوف لن يأسى عليك نعاةلست أرضى مثل هذي ببتيوكذا لا يرتضيك هُداةإنني غضُ الهداية آبىوكذا لا يرتضيك أباةوكذا غيرُ الموحّد يأبىجوقة – في المغريات - سُعاةباحث عن كل مُغر بأنثىيعبدون الغِيد حقاً بُغاتليس فيكِ اليومَ أيّ جمالإنما ذاك الجمال هِباتوزنُ هذي مثل مهد رضيعوالفؤادُ وزنه ريشاتفظة التعبير لست بخجلىككتاب ما له صفحاتولباس شف عن جسم أفعىذهبتْ أعطافكِ النضراتواصطناع الحسن داء يدنّيرحل الحسنُ ، فلا فتياتلملمي ثوباً لا يغطي ، وجدّيتعستْ في فيك ذي الضحكاتإيه يا أفعى سُمومكِ ذابتما لها في جمعنا ثمراتإنني وحدي أذيقك مُراًثم أبياتي كما الجمراتأسكبُ الأشعار جمراً صهيراًفوق رأس كله غبواتلا أبالي منك ، أنت سرابٌما - على أشعارنا - تبعاتيا غرابَ البين لا تتعاليربما أردتك ذي الرعشاتكم - على الإفلاس - نفسٌ تردتْكم أبادت حية همساتفاستفيقي ، إن شِعري حسامٌقاصلٌ في غمده طلقاتفلمن أصباغ وجهكِ؟ قوليأعلينا هذه السكرات؟صدّقيني إن عُهرك بادٍثم عارٌ هذه الفعلاتإيه يا أفعى كشفتك عمداًثم زال السم والدفقاتوإذا بالدينار باعك جهراًبيعُ هذي كله قرُباتألف أفعى تشترى بجنيهٍوإذا يُقتلن فالحسناتإنما الأفعى تفوقك حسناًلم تنافقْ ، ما لها بسماتإنما كيدٌ جهيرٌ تبدّىوعليها لا تفتن الطرقاتوالتلوي في الأفاعي جمالٌثم فيكِ دمامة ومواتوالتعري في الأفاعي سَتيرٌليس - في دنيا الأفاعي - لاتلا تحلي أي أفعى صداهابل فحيحٌ حولنا وخواتما لها بالمغريات سبيلٌما لها بالمجرمين صِلاتإن ناموس الأفاعي صريحٌوله - في العالمين - ثباتليست الأفعى تبيع حياهاإنما بيع الحياء مماتلا تبيع العِرض أفعى ، محالٌبرغيفٍ ، بئس تلك صفاتلا تداجي حيّة ، أو تحابيإن هذا طعنها وشِماتليس ترضى حيّة بخداعزادُها بين الأنام فتاتإيه يا أفعى فجرْتِ كثيراًوقلتكِ الأنفسُ النكراتعالمُ الثعبان منك برئٌفعسى أن يعتريك فواتمثل هذي في الحياة شذوذثم قبحٌ شوّهته نِكاتوكذا حواءُ تبرأ منهاإن هذي في النساء شتاترب فارزق بالهداية هذيأو فخذها ، لن تفيد عِظاتمات قلبُ المستهينة هذيليتها - بين الأنام - رُفاتإنها دُعرٌ يروح ويغدوودُجىً لا يعتريه سُكاتفارحم اللهم منها البَراياقد أذلتهم بقهر باتوا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.