بانت على تلك الدروب حزينة والدمع يختزن العيون ويمطرُ.....وترغرغت في حجرها بحرارة فتخال أن عيونها تتفجرُوتلامس الحزن الدفين بوجهها والبؤس والحرمان منها يظهرُوتصيح في همس أليم إنني يامقلتي لست التي تتنكرُأنا لست إلا قصة منسية أو قطعة من لعبة تتغيرانا لست الا وردة في عطرها قطفت وكبّت في العراء تعطرانا لست ابكي حسرة لقضيتي سأموت ان لم ترض عني وتعذرُلا تستمع لكلامها وركامها واصحو فبالتمثيل تحنو وتغدرُليست سوى تلك الدموع بكفرها والدمع من عين المرائي يكفرُليست سوى أفعى تواري سمها واهابها بعد البلى يتغيرُفتمرست سحر الرجال بمكرها واللؤم في وصفاتها يتكررُحصّن فؤادك في تعاويذ النسا وبآية الكرسي كي لا تسحرُواحذر من الجنس المخيف مكيدة ترديك في رحم التراب وتقبرُان النساء اذا احبت فرقت ! واذا جرى الحقد الكريه تدمرُتلك الوسامة ان بدت لكأنما بلسانها عبق الكراهة يصدرُاو قد تكون وسيلة لوصولها نحو الفريسة ثعلبي المصدرهي للشياطين الكبار كبيرها علماً وخبثاً ثم مكراً فاحذرواهي قد تلامس في اللطافة مبسمٌ اوصيك لا يغريك سحر المظهروانظر الى من في المقابر راقدٌ فالثلث من كيد النساء تأثرواوالنصف عين حسودة معسولة ترمي فريستها بحقد يكبرُنفاثة العقد التي قد عاذها رب البرية بعد ذاك تفكروااصحوا ايا صحبي ولا تبقوا كما من ساقه ضبع لئيمٌ كاسرُثم استعن بالله من شر النسا فهو الوحيد على المكائد يقدرُالشاعر فادي مقداديdafada30@yahoo.com
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.