يا سراجاً أردى غموم الطريقِيا وفيّاً وفي بعهدٍ وثيقِإنه الاستعلاءُ يرفع قوماًعن حضيض البُهتان رغم الضيقكم يذرّ الأناتِ كل عفيفٍ!ويُقاسي في العيش كل شفيقكم يلوكُ الويلاتِ كل تقي!ويُعاني من عاديات الطريقويُقاسي في الجاهلية عبدٌقد رأى في القرآن خير صديقهكذا الدنيا بالنقيضين عجّتْلتّها حالُ الناس لتّ السويقجاهليٌ يحيا بكل انحلالوعلى التقوى عاش كل صدوقهازلاتٌ يبعْن دينا وتقوىكل أنثى تهوى اصطحاب الرفيقوتقيّاتٌ سَمتُهن التساميعن دنايا تجري دماً في العروقأيها الخل المستبين طريقاًشمسُه لاحتْ بعد عذب الشروقما يُردن الغاداتُ غيرَ التدنيولهن في الأسر بعضُ بريققد جعلن الإسلام خلف ظهوروجريْنَ خلف السراب العميقلم تذق إحداهن طعمَ التزامولهذا ذاقتْ لهيب الحريقجرّهن نحو الضياع رقيعٌبغناءٍ عذب الأداء رقيقورياضيٍّ بالفجور تحدىباعتدادٍ يَسبي العيون رشيقوكذا للفنان أخذٌ وجذبٌفحلا للساقطات طيفُ المُروقفاندفعنَ نحو الهوان سباياوانحدرنَ إلى الضلال السحيقوسخرنَ مِن الرشاد طويلاًوفررنَ من الصلاح الوريقوالتمسنَ في التيه كل كمالفانجررنَ إلى السقوط الأنيقفاقمَعنْ شوقَ المفلساتِ ، وجاهدْواجعل الذكر العذب خير شقيقواذبح الدينار الذي لا يساويذرة ثكلى من هواء الشهيقإن عبداً يعبدُ الهوى لذليلٌ!بئس هذا من مستريب غريق!
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.