وَلِلنَّاسِ فِي دُنْيَا الْفَنَاءِ مَذَاهِبُوَكُلُّ الَّذِي أُوتُوهُ فِي الْغَدِ ذَاهِبُفَمِنْهُمْ إِلَى اللَّذَّاتِ يَجْرِي مُسَارِعَاًفَلَا هُوَ أَوَّابٌ وَلَا هُوَ رَاهِبُوَمِنْهُمْ تَقِيٌّ لَا يُبَرِّئُ نَفْسَهُإِلَى رَبِّهِ سَاعٍ عَنِ الذَّنْبِ تَائِبُوَمَا الْعُمْرُ إِلَّا كَالنَّهَارِ وَلَيْلِهِتَمُرُّ عَلَى الْإِنْسَانِ فِيهِ الْعَجَائِبُوَمَا الْمَرْءُ إِلَّا سَائِرٌ نَحْوَ رَبِّهِفَإِمَّا سَعِيدٌ أَوْ تَعِيسٌ وَخَائِبُوَأَنَّكَ تَدْرِي يَا إِلَٰهِي بِأَنَّنِيإِلَيْكَ بِقَلْبِي أَرْتَقِي وَأُخَاطِبُوَأَنَّكَ فِي الدُّنْيَا رَفِيقِي وَغَايَتِيوَأَنِّي عَلَى الْعَهْدِ الْوَفِيُّ الْمُوَاكِبُأَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَزُورَنَّ مَرَّةًدِيَارَاً لَنَا فِيهَا حَبِيبٌ وَصَاحِبُوَهَلْ أَلْقَيَنْ دَهْرِي وَقَدْ كَفَّ حَرْبَهُفَلَا أَنَا مَغْلُوبٌ وَلَا أَنَا غَالِبُوَهَلْ نَعْقِدَنَّ الْحِلْفَ مِنْ بَعْدِ جَفْوَةٍفَأَمْضِي وَفِي ظَهْرِي صَدِيقٌ مُحَارِبُوَإِنِّي عَلَى طُولِ الْأَنَاةِ مُوَاظِبُوَمَا يَحْصُدُ الْعَلْيَا عَجُولٌ مُغَاضِبُإِذَا احْتَضَرَ الْيَوْمُ الْبَعِيدُ فَإِنَّنيعَلَى طُولِ أَشْوَاقِي إِلَيْهِ أُعَاتِبُأَلَا هَلْ أَتَى الصَّحْبَ الْكِرَامَ بِأَنَّنِيلِأَسْمَائِهِمْ فِي صَفْحَةِ الدَّهْرِ كَاتِبُسَيَبْلُغُ صَحْبِي مَا يَسُرُّ نُفُوسَهُمْوَسَوْفَ يَرَى ذُو الْحِقْدِ أَنِّي مُعَاقِبُطاهر بن الحسين
عناوين مشابه
لا يوجد تعليقات.