بزهدك عاد الحق إذ كاد يُغصَبُووافى الخراسانيَّ ربحٌ ومَكسبُألا يا أبا غياثٍ ازددت رفعةوعشت صدوقاً مخلصاً لست تكذبأبيت الحرام المحض يُنهي ضرورةبها العيشُ وسط الأهل ضنكٌ وغيهبوعادت دنانيرٌ حلمت بعُشرهاوبالألف تمت حاجة ثم مأربوما المرء إن لم يجعل الشرعَ قِبلةوبالسنة العصماء لا يتأدب؟يُحل حلال الله في كل أمرهوإن الذي يَشْرعُ المولى محبّبوكل الذي قد حرّم الله عندهحرامٌ ، وهذا إذا رام العُلا يتوجبيعيش على الإسلام عبداً موحّداًويدعو أناساً هديه قد تنكبواألا يا أبا غياثٍ المالُ قد سباصوابك حتى عِفته تتلهبووسوس إبليسٌ ليُحْدث فتنةومازال بالإغراء والمكر يدأبوحلى لك الغصب المَقيت تكلفاًوهل تنفع الأموال إذ هي تغصب؟وقال بأن البيت يشكو خصاصةبه الناس للأمثال في الفقر تُضربوقال بأن الأسرة احتاج أهلهالما في يديك ، الأمرُ أعتى وأصعبفأعطهمُ الأموال جاءت تُغيثهموليس من الأحوال ساءتك مهربوسدد وقارب في الأمور ، ولا تكنحريصاً على التقوى فسوف تخيّبوإن (الخراساني) أغنى من الألىستَحرمهم ، والفقرُ يُشقي ويُلهبفقلت لإبليس مقالة مسلميخاف دخول النار فيها يُعذبويؤثرُ مرضاة المليك ، ويتقيوليس لعصيان المهيمن يركبوإن أزه الفقر الشديد ، ونالهبسيف التحدي قال: لا لستُ أرهبولستُ أخاف الفقر يجتاح أسرتيولستُ الذي للمال للغير أنهبوأصبر حتى لا أوافى بسرقتيككل ظلوم ما لدى الغير يسلبوأصدق في الإيمان قلباً وقالباًولستُ الذي في دينه يتقلبوأجعل إسلامي عزيزاً وغالياًوأبحث عن مرضاة ربي ، وأرقبوأحسنُ أرجو الأجر ، والله حافظيوإن جنى الإحسان بالخير يعقبوعاد (الخراساني) يسأل حائراًنقودي لماذا عن عيونيَ تُحجب؟أفي كعبة المولى ظلومٌ وسارقٌ؟وهل مسلمٌ من بات يسطو ويهرب؟وأنت تريد الأجر في رد مالهولكنه بالأجر ليس يرحبوكنت رددت المال من بعد حيرةٍكأن الذي حقاً له المال (أشعب)وفزت برأس المال ، هذي وصيةوعدت إلى الأهل المساكين تطربتقول: ربحتُ المال عُقبى أمانتيوتلك التي منها فؤاديَ يعجبتعالى إله الناس وفي بعهدهوكلُّ تقيٍّ لا محالة يكسبومن يتق المَولى ويصبر ويحتسبيفز بالرضا دوماً ، وإن كان ينصب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.