الشعرُ يا أم في حُبوره التممِيُرَجّعُ السيرة العصماءَ بالنغمِوالوزنُ ينتخب التفعيلَ مؤتلقاًوللقوافي أهازيجٌ من الرنموفي سَريّ المعاني رونقٌ عطِرٌوفي التراكيب زخاتٌ من الديموللتعابير ألفاظ تُجَملهاوللتصاوير سمتٌ جد مُعتلموللبديع مَقامٌ في قصيدتنافالسجعُ أشهرُ من نار على علموللبيان أفانينٌ مُزركشةفالاستعارة والمَجاز كاليُتُموللبلاغة فحواها وبَصْمتهاحتى يكونَ قصيداً بالغ العِظموللفصاحة دَورٌ سوف نلمسُهفي النص تُدركُه بصيرة الفهملأننا سوف نُطري الأم عائشةمَن يتبعْ هديها يَرشُدْ ويَستقمبعد (الخديجة) هذي لا تُضارعُهابين النسا حُرمة في العُرب والعجممكية ما رأتْ عينٌ مثيلتهاوهل فريدٌ له في العالمين سمي؟تيمية من قريش طاب سُؤدَدُهاوأصلها في البرايا غيرُ منبهموأم من آمنوا بالله واتبعواهديَ البشير النذير المصطفى الهشِموليس في الفقه من فضلى تُعادلهافتلك في الفقه حازتْ ذِرْوة القِمموليس في ديننا امرأة تُناظرهاومَن تُناظِرْ تبُؤْ بالمَرتع الوَخِموليس بين النسا مَن حَاز مَحْتدَهاأباً وأماً وقوماً ، أو ذوي رحمفمن يُباري أبا بكر وعِتْرتهفي سِيرةٍ في الورى جلتْ عن التهمكان الرفيقَ ، ولم يبخلْ بثروتهوثانيَ اثنين في البلواء والقحَموأم رومان والإسلامُ يرفعُهاهل رِفعة في الدنا كرفعة السلم؟وعائشُ الخير تحيا في بُلهنيةفالعيشُ سَعدٌ إذا لم يُبْلَ بالسَدَمكان النبي رآها في الحَرير أتتْكالشمس إن أشرقتْ بنورها التمموقال جبريلُ هذي زوجة ، فإذابالمصطفى فرحاً يقول في نهمإن كان ذلك فالرحمن مُنجزهوالحمدُ والشكرُ للمُهيمن الحَكَموهْي ابنة التسع إذ دخل النبي بهاأحلى بناءٍ بشرع الله مُتسمبنى النبي بها قبيلَ هجرتهافي مكةٍ قضيا عامين في إزموهاجرتْ في سبيل الله عائشةمعْ والديها ، فقد غالى ذوو الغشمإذ أصبحتْ مكة للكفر مُنتجعاًوالكفرُ أس البلا والمرتع الوخمدعا النبي لها دوماً بمغفرةٍفعاشتِ الدهرَ في عز وفي شممأحبها الحبَ لا ألفاظ تنعتُهوالحبُ من أشرف العاداتِ والسِيَمولم يُحِبَ سواها مثلها أبداًمِن بين أزواجه العقائل العُصُمعلى النسا فضلها يزيدُ مرحلةمثل الثريد علا عن سائر الطعُمهل بعد ذلك تشبيهٌ لذي نظر؟أو بعد ذلك توضيحٌ لذي فهُم؟وكان جبريلُ بالسلام يُتحفهافي بيتها ، أو على درب لدى إضِمكانت تصومُ من الأيام أغلبهابلا انقطاع ولا كَلٍ ولا مَللوقيلَ كانت تصومُ الدهرَ عن رغبأكرمْ بصوم مدى الأيام مُنتظملم تُغرها مُتعُ الدنيا صباحَ مساكانت ترى حُسنها سَيلاً مِن العَرِمعُقودها الست عاشت خيرَ زاهدةٍوالزهدُ من أنبل الخِلال والقِيمقيامُها الليل أضناها وأضعفهالولا الإرادة والتصميمُ لم تقمكذلك الصومُ صومُ الدهر أنهكهالولا عبادة رب الناس لم تصمويوم أجزلَ في العطا مُعاويةأبو يزيدٍ عظيمُ الجُود والكَرمفي ألف مائةٍ لها سِيقتْ لتنفقهافأنفقتْها على الأمات والحَشَمنِعمَ القلادة طالت كل ذي عَوَزوفرّجتْ كُرَباً أودتْ بذي قحَموقسمتْ ألف سبعين تريدُ بهاوجه المليك لمحو الذنب واللمموترقعُ الثوبَ والأموالُ في يدهاتقولُ للنفس: ذوقي الفقرَ عن رغموتخصِفُ النعلَ ، هذا ما بهِ عُرفتْفالأمرُ ليس عن الدنيا بمُنكتمألفي حديثٍ روتْ ، ما كان أحفظهالصادق الفعل والأعمال والكلموطببتْ من وِجاع لا علاجَ لهابالشيح والزعتر البري والعَنَممن الوفود أتت بيت النبي وَعَتطباً يُزيل أذى الأسقام والورموفي القريض لها باعٌ ومدرسةمنها تعلمَ من يَخط بالقلموالشعرُ يفخرُ إذ تُلقيه عائشةأبياته مثل عقدٍ غير منفصموفي الخطابة قل: سحبانُ يغبطهاعلى الحديث بلفظٍ غيرِ مُنعجمفصيحة قولها له إبانتهيُشِعُ نوراً كمثل البدر والنجُمكانت تصوّبُ للشُعرا قصائدَهمبمَنطق طيّب الألفاظ مُحترموجاءها الابتلا ، فاستسلمتْ وَبكتْحتى أصيبتْ من البلاء بالسقموالعينُ من كثرة البلاء قد ذبلتْوَيحَ الدموع غدتْ كالوَبْل والدِيَمواحلولك الجوُ في سِلم وفي حَضَروالإفكُ خالجَ عِرضَ المصطفى الهشموللمدينة إرعادٌ بشائعةٍتؤذي النبي سرتْ في البيت والحرموالناسُ حِزبان: موزونٌ يُبرئهاما غره خائنو العهود والذمموآخرٌ دون برهان يُجَرّمُهاإذ غاله قولُ أفاكٍ ومُجترمأما النبي فما أتى له خبرٌيُنبيهِ بالفصل يُردي كل مُختصموالكل مُنتظرٌ قرآنَ خالقهكي يُطفئ الوحيُ ما قد شَبّ مِن ضَرموعائشُ الخير تدعو الله ضارعةفي حالةٍ صُبغتْ بالبؤس والوصملكنْ لها أملٌ في الله مبتشرٌولم يَزُرْ قلبَها شيءٌ مِن السأمعلى يقين بأن الله ناصرُهامَن يُحسنِ الظن بالرحمن يغتنمتدعو وتأمل أن يُزيل كُربتهامُفرّجُ الكُرَب القعساءِ والنقموللرجاء نصيبٌ في تبتلهامن قرب نصر مليك الناس ذي النعمفي كل يوم دعاءٌ دمعُه حَدِرٌوبالفؤاد يقينٌ زينَ بالعشمقال النبي لها إما برئتِ فإن الله مُظهرُهابالنص يُتلى مَدى الإصباح والغسمأو جئتِ معصية دعوتُ مُبتهلاًمُستغفراً خالقَ الأكوان والنسمقالت: أجب يا أبي عني بلا تِرةٍفلم يُجبْها لِمَا عانى من الألموأم رومان لم تدفعْ مُبررَهاأضحى اللسانُ يُقاسي وطأة البكم؟أما سمعتِ أيا أمي بمظلمتيهل سمعُكِ الآن يشكو شدة الصمم؟وعائشُ الطهر قالتْها مُدويةفي موقفٍ بالغ الإيلام مُحتدمإن قلتُ أذنبتُ جاء الوحي كذبنيبرغم صدق بأمر الله ملتزمأو قلتُ جئتُ أيا أقوامُ معصيةكذبتموني ، وجرحي غيرُ ملتئمأقول ما قال (يعقوبٌ) بمحنتهبلفظ مصطبر ومنطق شبمصبرٌ جميلٌ ، وربي أستعينُ بهعلى البلاء أصاب القلبَ بالغممحتى إذا بلغ البلاءُ ذِروتهوالفتنة اشتعلتْ بساعر الأيُمجاء الأمينُ بقرآن يُبرئنيومَن تلاهُ بدرك الحق يَعتصميُبين الحق بين الناس قاطبةومَن يبينْ مُرادَ الله يُحترموالله برّأ في القرآن عائشةيا جوقة الإفك من كهل ومُحتلمسليلة الطهر ما جاءتْ بمعصيةبل استقامت على منهاجها اللقمقيلَ اشكري لرسول الله تبرئةجاءتكِ من خالق الإنسان من عدمقالت: سأحمد ربي دائماً أبداًفالحمدُ لله ربي الواحد الحكموالوحي ينزل في لحاف عائشةويغمرُ البيت بالآيات والرُحُموتسألين نبيَ الله أسئلةتنمُ عن فهمكِ العميق للسَلَموالعلمُ بين سؤال والجواب لهفحُزتِ بالعلم آماداً من الفهُمونال منكِ أناسٌ لا خلاق لهمأجدادهم عمدوا يوماً لسفك دموالله عاقبهم بخيبة جثمتْإن الهزيمة عقبى الظالم الغلمويَشرقون بحقد في القلوب بداعلى الوجوه بهالاتٍ من الأضموالله حارقُ أكبادَ الألى ظلمواومن يُشاققْ مليكَ الناس ينهزموعائشُ الخير في الخيار قد نجحتْوأشْهرَ الأمرُ في الخصوص والعَمَماخترتِ ربك والأخرى وأحمدَنانعم الخيارُ علا بالمَطمح السنملذا وُعِدتِ عظيمَ الأجر يسبقهرضا مليك الورى المهيمن الحكموكم سُئلتِ عن الإسلام أسئلةيضيقُ صدراً بها جداً ذوو العِمَموكم وَأدتِ بدنيا الناس من بدعفي الشرع نافحَ عنها عابدو الصنموكم تفردتِ بالأحكام يجهلهاذوو البصائر والعلوم والقيموكم تعلم منكِ العلمَ جاهلهحتى غدا داعياً لله ذا حِكَمونلتِ مَكرُمة الجهاد في أحدٍتسقين من عطشوا في ساحة الجَحَموتحملين جرارَ الماء ما حملتأشباهَهن ظهورُ الأينُق الرُسُموكم نصحتِ ولاة الأمر في أدبفي أضنكِ الحال والمشاكل الدُهُمنِعمَ النصيحة إن كانت مُهذبةوأنت مَدرسة في العلم والقِيمبوركتِ يا أم في دنيا وآخرةٍوبُردتي ذيلتْ بخير مُختتمأبي وأمي فدا العصماء عائشةٍما أومضَ النجمُ في محلولك الظلم
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.