الْحَقُّ نُورٌ كَالسَّنَا الْوَضَّاءِنَنْجُو بِهَ مِنْ فِتْنَةٍ هَوْجَاءِوَنَبِيُّنَا فِي الْحَقِّ خَيْرُ مُعَلِّمٍقَدْ جَاءَنَا بِمَحَجَّةٍ بَيْضَاءِوَبَصِيرَةٌ تُنْجِي الْعِبَادَ مِنَ الفِتَنْلَا تَسْتَوِي بِبَصِيرَةٍ عَمْيَاءِلَوْلا الْمَوَاقِفُ مَا تَمَيَّزَ صَادِقٌمِنْ كَاذِبٍ مَا وَصْفُهُمْ بِسَوَاءِقَدْ كُنْتَ فِي أَهْلِ الْعُلُومِ مُكَرَّمًاحَتَّى انْحَدَرْتَ بِهُوَّةٍ عَوْجَاءِمَاذَا دَهَاكَ؟ أَكُلَّمَا هُنْتَ اعْتَذَرْتَ بِزَفْرَةٍ مُتَذَبْذِبَ الْأنْحَاءِوَتَتُوبُ مِنْ عَهْدٍ بِزَعْمِكَ خَائِنٍلَيْسَ التَّلَوُّنُ شِيمَةَ النُّبَلاءِإِنْ كُنْتَ تَسْعَى أَنْ تُزِيلَ خَطِيئَةًلَا تَمْسَحِ الْأخْطَاءَ بِالْأخْطَاءِأَسْرَفْتَ فِي مَدْحٍ وَذَمٍّ عَادِيًامُتَحَسِّسًا مُتَحَمِّسًا بِجَلَاءِبَايِعْ وَشَايِعْ دُونَ قَدْحٍ فِي الْوَرَىوَاسْلُكْ سَبِيلَ الْقَصْدِ كَالْحُكَمَاءِوَتَبَرَّأَتْ عَيْنَاكَ مِنْ رُؤْيَاكَ فِيشَرْخِ الشَّبَابِ بِهِمَّةٍ عَلْيَاءِوَرَفَعْتَ لِلتَّارِيخِ مِنْكَ شَهَادَةًوَوَصِيَّةً مَمْزُوجَةً بِعَدَاءِوَهَتَفْتَ لَسْتُ مُدَلِّسًا وَمُلَبِّسًافَأَتَاكَ مَاضٍ سَائِلًا بِدَهَاءِمَهْلا فَخَلْفَكَ فِتْيَةٌ بِخُطَاكَ قَدْجَدُّوا الْمَسِيرَ بِعَزْمَةٍ وَمَضَاءِهَلْ يَا تُرَى سَتُعِيدُهُمْ مِنْ غَيِّهِمْلِحِيَاضِ رُشْدٍ عَوْدَةَ الْعُقَلاءِ؟يَا وَيْحَ مَنْ لَقِيَ الْإلَهَ بِغَيِّهِمَاذَا تَقُولُ إِذَا دَعَا لِجَزَاءِ؟وَتَحَوَّلَتْ دُرَرُ الْقَصَائِدِ كَالْحَصَىفِي حَفْلَةٍ مَشْبُوهَةٍ بِغِنَاءِيَا حُمْرَةَ الْخَجَلِ انْزَوِي فِي حُفْرَةٍلِتَرَاجُعِ الْأفْكَارِ دُونَ حَيَاءِلْا تَعْتَذِرْ أَوْ فَاعْتَذِرْ عَنْ صَحْوَةٍمَا قَدْ حَيِيتَ وَلاتَ حِينَ عَزَاءِيَا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا زَلَّاتِنَاوَاخْتِمْ لَنَا بِهِدَايَةٍ وَرَجَاءِشعر / أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.