فيض الـوفاء فى مدح بنى الزهراء

لـ محمد عمر عثمان، ، في المدح والافتخار، 16، آخر تحديث

فيض الـوفاء فى مدح بنى الزهراء - محمد عمر عثمان

قصيدة فيض الوفاء
فى مدح بنى الزهراء

تَحَّيةٌ مِنِّى تنشرُ العِطرَا
أرسِلُهَا لكُم يَابنى الزَّهرَا

وأَرفَعُ المَدحَ فِى اللَّيَالى لَكُم
وأَظهرهُ ولا أَكتُمُ الشِّعرَا

لكنَّهُ لا يَرقَى إلى قَدرِكُم
وأَرتَجِى لَهُ عِندَكُم عُذرَا

فجَدكُم هُوَ الطَّاهرُ المصطَفَى
وأفضلُ النَّاسِ كُلِّهِم طُرَّا

وأُمكُمُ الزهراءُ الَّتى أَشرَقَت
إِذ وَلَدَتهَا خَديجةُ الكُبرى

و أَبوكُمُ الكَرَّارُ الَّذِى دَافَعَ
بأسيَافهِ عَنِ الملَّةِ الغَرَّا

وأعطارُ فضلِكُم فَاحَ منهَا شَذَا
فى هَذهِ الدُّنيا يَابَنى الزَّهرَا

وأَفضَالُ جودِكُم لاحَ منهَا قِرَى
وكَم أَفاضَت لسَائلٍ خَيرَا

ومَامَدَحتكُم قَاصِداً شُهرةً
لكنَّ حُبَّى قَد أَلهمَ الشِّعرا

فِإِن قَبِلتُم أَمدَاحَ شِعرِى لَكُم
أهدُوا إِلَى قَلبى عَاجِلَ البُشرَى

خادم شعراء المديح
محمد عمر عثمان

© 2024 - موقع الشعر