نَظرتْ إليَّ فَأينَ أَنتَ يقيني ؟أَهي السماءُ بَعينِ كل حَسينِ !أَمْ أَنَّ أَفلاَكَ الفَضاءِ تَجسَّدتْفِي حُسنِ أُنثَى خَلْقُهَا مِنْ طِينِ !فَلقدْ رَأيتُ البَدرَ غَيَّر سَيرَهُويَدورُ فِي خَدٍ لَهَا وجَبينِوالشَّعرُ ليلٌ مَائِجٌ لا يرعوييُفنِي بِهِ بَحرُ الغَرامِ سَفِينِيوالشَّمسُ تَغربُ فِي حبورٍ دائمٍبين الشفاه وحُمْرةٍ ومعينِيَاليَتَ لي مُلكٌ كَذِي القَرنَينِ أوخَيلُ البُراقِ وَسيرُهُ بِيمِينِيسَافَرتُ فِي شَغفٍ أُطاردُ قُربَهاوَرهَنتُ كُلَّ مَؤونَتي وَسِنينِيفَظَللتُ فِي سُبلٍ تَفاوتَ حَجمُهابَينَ الكُرومِ وحَبَّةِ اليَقطِينِهَا قَدْ فُتنتُ بَآيتِينِ كَأنَّنيطفلٌ وتَحضنُه بِكلِّ حَنينِوفِطامُهُ نَكدُ الحَياةِ وبُعدُهاوسعادُهُ يَبقَى بِهَا كَسَجينِ28/8/2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.