ما نظرتُ إليكِ مرةً
إلَّا وأحسستُ بروحي
تنتقل إليكِ
وشعرتُ بقلبي
يذوب بنظرات عينيكِ
وأدركتُ أني ميتٌ في نفسي
وحيٌ فيكِ
وأيقنتُ أنَّ دنيتي وجنتي
بين ذراعيكِ
وأني أصبحتُ أغار عليكِ
ممن يلتَّفون كالأخطبوط حواليكِ
حتى أني أغار من يديكِ
لو مرةً لامست أطراف شفتيكِ
أبوفراس ✓ عمر الصميدعي
1998
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.