إنّ التي نَظَرَتْ إلَيْكَ بِفَادِرٍنَظَرَتْ إلَيكَ بمِثْلِ عَيْنَيْ جُؤذُرِوَسْنَانَ نَامَ، فَأيْقَظَتْهُ أُمُّهُلِفُوَاقِ رَاعِيَةٍ بِعَهْدٍ مُقْفِرِلا مِثْلَ يَوْمِكَ يَوْمَ حَوْمَل إذ أتىيَوْمٌ يُفَرِّجُ غَيْمُهُ لَمْ يَمْطُرِوَإذا الوَلِيدُ بَلَغْتِهِ بي، فَاشْرَبيطَرَفَ السِّنَانِ على وَتِينِ المَنْحَرِإيّاهُ كُنْتُ أرَدْتُ، إنْ بَلّغْتِنييَوْمَ ارْتَحَلْتُ من العِرَاقِ الأزْوَرِيا خَيْرَ مَنْ رَفَعتْ إلَيْهِ مَطِيّةٌبِمُطَرِّدٍ جَهَدَ المَطِيّةَ مُضْمَرِكَمْ أدْلجَتْ بي سَخْوَةٌ من لَيْلَةٍشَهباءَ، أوْ سَمِعَتْ زَئيرَ المُخْدِرِقَلِقَتْ إذا اضْطَرَبَتْ بها أنْساعُهاقَلَقَ المَحَالَةِ فَوْقَ مَتْنِ المِحْوَرِوَتَظَلّ تَحْسِبُ ظِلَّهَا شَيْطانَةًوَتُخالُ نَافِرَةً، وَإنْ لَمْ تَنْفِرِخَرْقَاءُ، خالَطَ أُمَّهَا مِنْ عَوْهَجٍوالأرْحَبِيّةِ ضَرْبُهَا وَالأدْعَرِلا تَسْتَطيعُ عصا الغُلامِ، وَإنْ سعىمَسّاً لِسَاقِ وَظِيفِهَا المُصْعَنْفِرِإنّ الوَليدَ وليُّ عَهْدِ مُحَمّدٍكُلَّ المَكَارِمِ بِالمَكَارِمِ يَشْترِيلا تَطْلُبي بي غَيْرَهُ مِمّنْ مَشَىإنْ أنْتِ، ناقَ، لَقِيتِهِ بالقَرْقَرِسِيرِي أمَامَكِ إنّهَا قَدْ مُكّنَتْلِيَدَيْهِ رَاحِلَةُ الإمَامِ الأكْبَرِوَرِثَ الخِلافَةَ، سَبْعَةً، آبَاءَهُعَمِرُوا، وَكُلّهُمُ لأعْلى المِنْبَرِرَبٌّ، عَلَيْهِ يَظَلّ يَخْطُبُ قائِماًللنّاسِ يَشْدَخُهُمْ بِمُلْكٍ قَسْوَرِوَرِثُوا مَشُورَتَهَا لِعُثْمَانَ الّتيكَانَتْ تُرَاثَ نَبِيِّنَا المُتَخَيَّرِوَعِمَادُ بَيْتِكَ في قُرَيْش رُكّبَتْفي الأكْرَمِينَ وَفي العَديدِ الأكْثَرِلا شَيْءَ مِثْلُ يَدَيْكَ خَيْرٌ مِنْهُماحَيْثُ التَقَتْ بيَدَيكَ فَيضُ الأبحُرِفَتَرَ الرّياحُ عَنِ الوَليدِ، إذا غَدَتْمَعَهُ، وَفَيْضُ يَمِينِهِ لمْ يَفْتُرِمَنْ يَأتِ رَابِيَةَ الوَلِيدِ وَدِفْأَهامِنْ خَائِفٍ لجَرِيرَةٍ لا يُضْرَرِألوَاهِبُ المائَة المَخاضَ وَعَبْدَهاللمُجتَديهِ، وَذُو الجَنابِ الأخْضَرِفَفَدَاكَ كُلُّ مُجَاوِرٍ جِيرَانُهُوَرَدُوا بِذِمّةِ حَبْلِهِ لَمْ يُصْدِرِحَرْبٌ وَيُوسُفُ أفْرَغَا في حَوْضِهِوَأبُو الوَليدِ بخَيرِ حَوْضَيْ مُقْتِرِحَوْضَا أبي الحَكَمِ اللّذانِ لِعِيصِهِوالمُتْرَعانِ مِنَ الفُرَاتِ الأكْدَرِإنّ الّذِينَ على ابنِ عَفّانٍ بَغَوْالَمْ يَحْقُنُوها في السّقاءِ الأوْفَرِقُتِلُوا بِكُلّ ثَنِيّةٍ وَمَدِينَةٍصَبْراً، وَمَيْتُ ضَرِيبَةٍ لمْ يُصْبَرِوَالنّاسُ يَعْلَمُ أنّنَا أرْبَابُهُمْيَوْمَ التقَى حُجّاجُهُمْ بالمَشْعَرِوَتَرَى لَهُمْ بِمنىً بُيُوتَ أعِزّةٍرَفَعَتْ جَوانِبَها صُقُوبُ العَرْعَرِيَقِفُونَ يَنْتَظِرُونَ خَلْفَ ظُهُورِناحَتى نَمِيلَ بِعارِضٍ مُثْعنْجِرِمُتٍغطْرِفينَ، وَخِندِفٌ من حَوْلهِمْكاللّيلِ، إذْ جاءَتْ بِعِزٍّ قَسْوَرِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.