لغتي وهلْ في القولِ منها أجملُ؟أو في الكتابةِ والمعاني أكملُ؟للعاشقين جمالُها متجددٌّللظامئين إلى البيانِ المنهلُللشعرِ بحرٌ لا يُحدُّ مدادُهوإلى البلاغةِ موردٌ لا يبخلُعند الخيالِ إذا التصوّرُ غامضٌتوحي إليه في الرؤى ما يمثلُنَدِيَ التودّدُ لو يُصاغُ بحرفهامثلَ المشاتلِ بالندى تتبلّلُنوتاتها للسمعِ أروعُ نغْمةٍوإلى اللسانِ هي الحلا والمعْسلُرتِلَ الكلامُ تناسقاً فتناغمتْفيها المغازي كالحبالِ تُجدَّلُطلقاً سما وَترُ اللسانِ بنطقِهاوبها الخطابةُ كالغمائمِ تسبلُوإذا اللغاتُ كما النجوم تلألأتْلُغتي المجرّةُ نورها لا يأفلُكالتاجِ أحرفُها زهتْ ونقاطُهادررٌ لأركانِ الحروفِ تُجمِّلُوسِعتْ بأحرفهِا الكتابَ قراءةًومداركاً ومعاجزاً تتفصّلُوسعتْ كتابةَ آيةٍ فسمتْ بهافإذا البناءُ بلاغةً لا يُعدَلُنمتِ العقولُ بحرفها وبيانهاوكذا المعارفُ والعلومُ الأشملُالعزُّ فيها للنفوسِ وجاهةٌوالفخرُ فيها سؤددٌ ومكلّلُلغة الخلودِ وإن تناسى أهلُهاقولَ الفصاحةِ والقواعدَ أهملوامنها البيادرُ لو جَنيْتَ نماءَهاومِنَ اللغاتِ الغير يُجْنى الخردلُلولا كتابُ الله ضاعَ كيانهاوانْهارَ فيها المحتوى والأمثلُمن بدلّ الضادَ الجليل بغيرهِفكمنْ شرى العالي بما هو أنزَلُيزدانُ مَنْ لغةِ السماءِ لسانُهفهي الوسامُ على الرؤوسِ ومشعلُأيّ اللغاتِ بها تساوت في البُنىفيْحاً وأيٌّ في الفصاحة أجزلُحُفظتْ بقرآنِ العليمِ ولم تزلْلغةَ التقاةِ وفي الجنائنِ ترفُلُرمزُ الشعوبِ لغاتُهمْ وحياتُهمْماضيهمُ والآنُ والمستقبلُكالماءِ للشجرِ اللغاتُ لأهلهِامن دونهِ رغم الخصوبةِ يذبلُكالأمِ تبقى للشعوبِ لغاتُهمماتوا إذا ماتتْ كأن لم يُمهلوالهَفِي على العربيّ يتركُ أمَّهُعجباً! أمِنْ لغة النبوّةِ يخجلُ؟عربيةٌ لغتي وفخري أنّنيبالضادِ أنطقُ عاشقاً وأُرتّلُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.