إلى أختي وأستاذتي الشاعرة أيمان سراج الوائلي أكتب هذه الأبيات ردا على وصفي بأنّي (تاج رأسها)ما كنتُ تاجًا لرأسٍ بالشموخِ سماوللعزيزِ انحنى ذلّا ومُعتصمامنْ ذا أكونُ وأدنوْ نحو مبدعةٍقد سطّرت من جميلِ الشعرِ مُحتكمالها خيالٌ مدى الآفاقِ يُوسعهويُعجزُ الحبرَ والتعبيرَ والكلمافي كفّها قلمٌ تبرٌ محابرُهما فاقُه الماسُ تبيانًا ومرتسمايرددُّ الخلقُ ما خطّت أناملُهاويرفعُ الفخرُ من إبداعِها علمايا صرخة الشعرِ هزّت كلّ ساكنةٍوأيقظت منْ صداها العُرْبَ والعجماأيقونةُ الشعر اذ قالت واذ كتبتفجاوز الحرفُ في أبياتها القممايا درة في ظلامِ البحرِ ساطعةًقد نوّرت في سديمِ الكونِ ما عتماقد أوجع الحزنُ عينيْها وما هملتْوأسكنَ الصبرُ منْ إيمانها الألماوعسّل العزمُ قلبًا ذاق ممتحنًامرّ الصعاب إذا ما الصبرُ قد سئِماوفي حشاها بذور الوجدِ قد زرعتثمارها الودّ للأحبابِ قد قُسماقد ينتهي الشعر أوزانًا وقافيةًويخلدُ الدهرَ لو كفّاك قد نظماتقضين ليلك في المحراب ساجدةًوالإنسُ بات بما عُلّمت منقسما
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.