بداخلي ملحمةٌ لا تنتهينفسي تُقيمُ كلَّ يومٍ ثورةًتَهوى الحياةَ حرةًترنو إلى أحلامهاتٌسقطُ حكمَ العقل من أفعالهاثوريةٌ لا تنحنيلكن روحي غامضةْتجلسُ دوماً راكدةْتبحثُ عن سلامهاتوافقُ العقلَ و تحيا عابرةْتؤمن حقاً أنها لله يوماً عائدةْوالقلبُ فيها يقتدي* * *نظامُ ذاتي مثلُ ساحات الوغىنفسي تَقودُ ثورةً باسم الهوىسلاحُها الفتاكُ قلبٌ حائرٌشعارُها "أهوى الحياة لا الردى "وخصمها روحي التي بالخير دوماً تكتفيعقلي حليفٌ للهدىفهو يرى أن الهدى من جوهر الروح أتىفيه النجاةُ والتقى والروحُ منه ترتويوخصمهُ قلبي الذي يحيا بتيهٍ و عمىيريدللنفس الهوى لكنما يخشى من الروحِ النوىفتارةً هناك تارةً هُنا* * *بداخلي ملحمةٌ لا تنتهيأصواتُ حربٍ قائمةْنفسي لروحي لائمةْ :يا روحُ قومي و اُنْظُريهذي الحياة مرةًمن بعدها سترحلييصرخُ عقلي غاضباً :يا نفسُ يكفي لهوًهذي الحياةُ فجأةً ستنتهيوأنتِ عنها تُسأَليالقلبُ يبكي قائلاً :يا عقلُ يكفي قسوةًيا نفسُ يكفي لوعةًيا روحُ فلتتكلميفقالت قولها الذي غدا للنفس سهماً صائباً:"إني هُنا أمانةٌ ِاخترتِ أنت حفظها هل هكذا ستحفظي؟"النفسُ غضبى ثائرةْ:يا روحُ بالله ارحميألا تري هذي الحياة كم بها ؟ ، ماذا بها؟ ، ومن بها ؟تجذبني .. تأسرني .. تعصفنيالعقلُ منها ساخرٌ :هذا متاعٌ زائلٌ يا نفسُ بالله افهميقلبي لعقلي:إنها تفهمُ لكنك لا تملكُ أدنى فكرةٍ عن حالنانحن نخوض في الحياة ملحمةْنحنُ بها ، ليست لنا، لسنا لها .. !يا سيدي ما ذنبُنا ؟ !نفسي لقلبي لائمةْ :لسنا هنا في محكمةلن تنتهي أيامنا حتى نرى أحلامَناو نحنُ لا ذنب لنايا عقلُ لا ذنب لناعقلي بصوتٍ صاخبٍ:يا روحُ كوني شاهدةْها قد نَهيتْها قد نَهيتْيا نفسُ كوني زاهدةْلن تندميروحي تُنهي قائلةْ :"عند الله نلتقي "
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.