عَذبٌ فُراتٌ في مآقِيها بَدامِلحٌ أجاجٌ دَمعُها عند البُكارَبَّاهُ مِن جَمالِ آياتكَ في عينيها !!حين جَعلتَ العذبَ والمالحَ في جَفنيها يلتقِيان..بَرزَخٌ بينَهُما لا يبغِيان..***إنَّ عينيها لآياتُ الهُدىضالٌ رأى عينيها ثُمَّ اهتدىوأعلنَ الإيمانَ طوعاً..لاعناً ما قَدْ مَضى من عُمرهِ المنثورِ في صحراءِ الضلالإذ يرنو إليها زاهداًمُستعفِفاً مِنْ بَعدِها عَن كُلِّ أشكال الجمالخاشعاً مُستعصماً باللهِ من شيطانٍيغويه عن توحيدِ ربِّ هذه العيونخالقٌ بَديعٌ مؤمنٌربّي إذ قَضى لعينيها أنْ تَكونسُبحانه!..سُبحانهُ!..مِن جمالِ هذه العيون!قاهرٌ فوقَ العبادِ مَنْ قَضى أن يُظهرَ الحقَّ و يُعليرايَّة َ الإيمان تَسمو في مَآقيها الكحيلةْ***تبقى كأرض ميعادٍ عيناها الجميلةْحُرمتْ دوماً على مَنْ خانَ عهد اللهكانتْ دوماً ميراثُ أصحابِ الفضيلةْحوراء لا تتوهُ في حُدودِهافكحل الله في العيون يهديكَ سبيلالن تجد منهُ مثيلاثمَّ لم يبقى للجمال بعدها بقيةْ..ربَّاه مِن عيونها التي تحمل أرضاً و هويةْ..رفقاً بنا أيا عينيها البنيةْ***كُنتُ أقول أيا !! متى صارت هُنا؟!!هل تأتي صوبي أنا؟!لم أكتفي من وصفها!وصار شِعْري عاجزاً من لحظها!ها هِيَ ترمي شِعْري بِطرفها...مِنْ دَهشَتي تقول لي مُبتَسِمةْ:"باللهِ ماذا تَكتُبي؟!"قُلتُ لهاوَقَدْ بَدا مني لها ما قَد بدا :"سُبحان من أعطى العيونَ المؤمنة"
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.