و يأتي علينا زَمانٌ غَريبو نفقدُ فيه معاني الشُعورفَيحدُثُ ظُلمٌ وقتلٌ مُريبويُحرَقُ طفلٌ بنارِ الشُروريُنادي يُناجي و ما مِنْ مُجيب؟أيُحرَقُ ظُلماً بذنبِ السُرور؟!ويَصرخُ أمي بدونِ نَحيببقلبٍ شُجاعٍ كقلبِ الصُقورلماذا رماني بهذا اللهيب؟بأي الشرائعِ قَتلُ الزهُور ؟!أأُحرَقُ حَياً بيومٍ عَصيب!!أيملك قلباً كَصُلْبِ الصُخورلماذا رماني بقلبِ اللهيب ؟!وصِرتُ حريقاً لما في الصدورلماذا؟لماذا؟ وهل مِنْ مُجيبأيُدفنُ حقي معي في القبور؟!وتُصبحُ أمي بعيشٍ كَئيبوتُمسِي بِسُخطٍ لكُلِ الأُمُوروكيف بغلٍ وحقدٍ عجيبأتاني وقدْ كُنتُ بين الطيورتَوشح لي بالسوادِ الرهيبفَخِفتُ و أسقطتُ كُلَّ البذورو أحكمَ كلتا يديه بعنفٍفكانت تُحاصرني مثلَّ سُوروصَبَ عليَّ ليُشعلَ جسميلماذا أُحَرَّقُ مِثلَ السَجُور؟!لماذا لماذا لماذا لماذا ؟!أذنبي بأني صَديقُ الطيور ؟!أيملكُ قلباً ؟أيملكُ عقلاً؟أيُحرَقُ طفلٌ بعمرِ الزهورإلهي أريدُ لحقي الظُهور ...أريدُ شفاءً لما في الصُدور
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.