لَو كانت الدنيا بياضاً ناصعاًوالخيرُ سَيدٌ على هذا الزَمَنْوالفقرُ غيرُ مُمكنٍ في أرضِناوالعَدلُ منهاجٌ على كلّ السُنَنْأوكانت الُدنيا سواداً حالكاًوالشّرُّ يَرمينا إلى قاع المِحَنْو الفقرُ قائمٌ على أقدارِناوالظّلمُ في كُلِّ طريقٍ و سَكَنْأين إذاً مَعنى الحياةِ والدُنىنحيا مزيجاً من سرورٍ و شَجَنْهذا المزيجُ للحياةِ سُنةٌلا تَبْتَئس و لا تَعِشْ مع الوَهَنْكل البياض للدُنى يجعلُهامثلُ الجِنَان نَمْ إذاً نَمْ في وَسَنْوأولُ النومِ يكون الوَسننَمْ في سُباتٍ و على مَرِّ الزَّمَنْكلُّ السوادِ للدُنى يجعلُهاكَغابةٍ إذن فَعِشْ عِشْ في حَزَنْوبعدَها ماذا إذاً يا إخْوتيفَأولُ الحُزنِ قليلٌ مِنْ حَزَنْفلا تَخفْ و عِشْ كليهما مَعاًفأطيبُ الأكلاتِ تمرٌ مع لَبَنْلونُ الحياةِ ليسَ لونٌ واحدٌلكنما البياضُ لَونٌ للكَفَنْ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.