*** لعلها.. ***ترانِي هُنامهْما غابَتْقدْ تَرانِي هُنا..تَراني دمْعة دمْعة.تَرانِي وَحيداًمعَ الكُتُبِ..وَحيداً دَوْماً.وحيداً مِثلَ بحْرٍوما تَعِبْتْمِنَ الْمُغنّي.هِي فِيّ مُذْكانَتْ فيكُرّاسِيّ الْمدْرسِيّ.هِيَ فِي شُبّاكِيَومَعي فِي الْمحَطّاتِفأيْن أذْهَبُ..كيْف أُبْعِدُالنّجْمة عَنّيأوْ مِنْها أهْرُبُ ؟لا أعرِفُالآنَ عنْها شيْئاً.وإذْ أراها..يُزْهِرُ فِيّ اللّوْزُوأرى بَهْجَتي.بِبَسَماتِها الّتي مِنبُرْتُقالٍ تبْدو مُثيرَة.أقولُ لكُمْ أراهافِيَ ولا تسْمعوننيوتعْرِفونَ أنِّيَأراهأ تَمْتَطيمُهْرتَها البَيْضاءَوعِطْرُها يَفوحُفِيَ بِمَقْهى فِيالرُّكْنِ الْمُنْعَزِلِ.أسْمَعُها مِثْلَ هُتافٍأُقارِنُها قادِمة فِيفي حالَةِ نشْوَةٍمُحَمّلَةً بِالْغِلالِ ..مزْهُوّة مِثْل صيْفٍوبِكُلّ ما أعْرِفُمِن الفُنونِ.تبْدو سَديميّةً فيهَيْأتِها الْملْحَمِيّةِلا تُحْدِثُ جلَبةًوتتَحَدّثُ كَأنّمابِلا صَوْت.بِدونِها كيْف أحْياأوْ يَعْنيني أحدٌسِواها فِي الوُجودِ.هِي وحيدَةٌ ..في الْما بيْنوأُدَخِّنُها كما مِنْخِلالِ نافذة قطار.هِيَ هذا اللاّشيْءُاَلأسى الّذيحفَرتْهُ فِيّ الأيّامُبِتَكْشيرَةِالْحُبِّ الْغامِضَةِفِي خِيامِ الْهَوىوَزادَتْهُ الأحْلامُ .وَحيدٌ بِلا اتِّهامٍفِي الْبُعدِ وازْددْتُنَأْياً فِي اللّيْلِ.بِدونِهِا لَيْسَلِي صاحِبٌولا مَن يَسْألُ عَنّي.اَلرّخُّ ذاتُه فِيرُؤْيَتي يَتَعقّبُهافي الأبعادِوجَمالُها يُشارُإلَيْه بِالْبَنانِكما فِي الْمُحالِ.لِماذا القَلَقُ..أهِيَ هَمٌّ تَوارَثْتُهعنْ أجْيالٍ مِنحُروبِ الأنْدَلُسِأوْتَخافُ الظهورَ؟ومِحْنَةٌ هِيَ أنْلا تَحضرني..وَإنْ فِي الْمنامِ.تبْدو لِيَ أقْرَبُمِن حبْلِ الْوَريدِ.لوْ كانَتْ دونالْمُنْتَهى أوفِي أعْماقِالّليْلِ لَزُرْتُها..ولكِنّها رُبّماتاهَتْ فِي ضَبابٍأوضلّتْ فِيغَياهِبِ الْمُدُنِ.فَكُفَّ عَنّي غيلانَكَالّتي اعْترضَتْعَليّ الطّريقَ إلَيْهاخارِجَ الوَقْتِ أيُّهاالْفَتْكُ أوْ فيزُرْقَةِ الزِّحامِ.
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.