بلا مُواربةٍ ودون تدشينِودون وعدٍ - بقبح الزور - مَقرونِبلا مجادلةٍ ، ولا مداهنةٍودون قول – بزيف اللفظ - مدهونعليّ عهدٌ أنا قطعتُه سلفاًأنْ لا أميل إلى التمييع في الدينوأن أعيش - على التوحيد - صادقةبعزمةٍ ما بها شيء من اللينوأن أواجه ما ألقاه مِن محنبخاطر – بسنا الإيمان - مرهونوأن أجاهد – بالقرآن – مَن جهلوامِن بعد أن قلبوا كل الموازينوأن أعالج ما إبليس أفسدهربَ الأنام اكْفنا شر الشياطينوأن أكون هنا في الناس داعيةإلى الرشاد بتوضيح وتبيينوأن أجادل بالحسنى من انحرفواوأن أقيم - على قولي - براهينيوأن أغار على الإسلام ، عرقله- عن أن يعمّ الدنا - كيدُ الفراعينفلا تؤاخذ فتاة ذاك منهجُهالأنه منهجُ الغر الميامينأسلاف أمتنا وأهل شرعتنامَن آثروا العيش في عز وتمكينأنا الصريحة فاقبلني على وضحيفإن ذا ديدني كل الأحايينأنا الجريئة في حقي بلا خوروإن لقيت الأذى ، فليس يثنينيإني استمعتُ إلى النقاش أجمعهوكم أخِذتُ بتدليل وتضمينفالآي تُتلى بلا لحن ولا خللوكم يضيّعُ معنىً بعضُ تلحينوللأحاديث فحواها ورونقهاكأنما تُليتْ من الدواوينوأنت – واللهِ – سُنيٌ ومعتدلٌوفيك خيرٌ كثيرٌ غير ممنونولستُ أنكر ما لديك من قيمولا أزخرفُ أقوالي بتدشينوالصيتُ بالحُسن موسومٌ ومتصفٌولم يَزل يَستمي فينا بتحسينوالكل يعرف أخلاقاً خُصصتَ بهاإلى جوار حِجىً واع وموزونوعندك البيتُ ، والخيراتُ تغمرهيُزري بما في القرى من البساتينوعندك المال موفورٌ لمالكهوليس مالكه من القوارينبل حِصة فيه للفقير قد رُصِدتْومثلها ذهبت إلى المساكينوابن السبيل له سهمٌ أنيط بهفليس يشقى بسهم جد مضمونوتُقرضُ الناس كي يقضوا مصالحهممن كل فردٍ - بجلب الرزق - مطحونوأنت حقاً فتى أحلام مَن نشدتْزوجاً تكون به كالخرّد العِينوإن خطبت فلا تُردّ خِطبتكموليس يلحقها شيءٌ من الهُونوإن شفعت فلا تخيب شُفعتكموإن تكن تُرتجى عند الدهاقينوإن تكلمت فاء الكل ، وانتصتواوإن يكن بينهم بعضُ المجانينواليوم جئت إلى قومي ، لتخطِبنيفرحبوا دون إيراد الأظانينودون قيدٍ لهم أبدوْا موافقةودون شرطٍ به شاراتُ تخوينإلا موافقتي أدلي بها علناًبلا ضغوطٍ ، ولا آيات تزيينوجاء عمي إلى حُجيرتي فرحاًيسوق بُشرى بدتْ أحلى من التينوقصّ ما قصّ من عَرض ومِن طلبيريد رأيي صريحاً دون تخمينفقلت: رأيي أمام الكل أطرحهأمام أسْد رآبيل عرانينوسوف آتي بنفسي الآن مجلسكمأدلي برأي جهير غير مأفونفقال عمي: لعل الله يُكرمنامَن أمرُه يا ابنتي بالكاف والنونوزاد عمي: وهل يراكِ رؤيتهتلك التي فرضتْ بالشرع والدين؟فقلتُ: ردّي قريباً سوف تسمعُهوسوف أفصحُ عن كل المَضاميندعني أكنْ ضيفة تحظى بمجلسكمتُزجي قراراً صريحاً غير مظنونفاقتادني العم للخطيب مُدْنيةجلباب مؤمنةٍ أراه يحمينيقلتُ: السلام على أهلي وزائرهمبلا خضوع بغيض الوقع ملعونوبين جدي وعمي والعظيم أبيجلستُ كان جلوسي بعضَ عربونيفقلت: يا ضيفنا أفصحْ بلا وجلأبشرْ بجمع - يصون السرّ - مأموناطلب تُجَبْ للذي تريد يا رجلاًمَرحى بضيفٍ عزيز النفس ميمونفقال: آباؤك الكِرامُ قد علمواوأنت ربة تلميح وتفطينفقلتُ: عمي بما تريد أخبرنيوسوف تُمنحُه مِن بعد ذا الحيندعني أرى لحية تزيد ناظرهالك احتراماً وشأواً غير مكنونإن اللحى تجعل الرجال في ملأمبجلين غدوا مثل الأساطينفإن تكن هكذا أقدمْ على عجلتلق الحليلة في حَلْي وتزيينأبشرْ قبلتك زوجاً لستُ أرفضهوإن شرطي له بعض البراهينإني أرى لحية العريس شامتهحتى يُميّز عن ذات الفساتينوذكرُها جاء في الوحيين منبلجاًفاكفر بما جاء عن أتباع (لينين)يا رب تممْ بخير منك زيجتناإني دعوتُ فأمنْ خيرَ تأمين
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.