وَيَحْدُث أنْ يَتَوقَّف عَقرَبُ السَّاعَةعلَى الوَاحِدة إلا ثلَاثِينَ دقِيقَةالجَو مُتَقلِب كَأحَاسِيسِي التَّائهَةمَابيْنَ باردِِ وَجَافحِينَها يئِّنُ الوَجَع مِن الوَجَعتَنطَفِئ الأضْوَاء تَضيِقُ الرُّوحمابَيْنَ الصّدر والصّدْريَسْكُن زَوايَا الغُرفَة المُوحِشَةشَئ نَعْجزُ عَن وَصْفهِيَسقُطُ الكلاَمُ عَن الكَلامِيُشْرعُ الرّحِيلُ جدَائلهيبتَلعُ ذَاكَ الأنِينْتَتُوهُ الخُطَى فِي الطَريقِيتَسَارعُ النّبْضُ بيْنَ دَقاتِِ وخفَقَاتِِيتَحشْرجُ دُعَاء فِي الحَلْقِقُلْ لِي بِربّكَ مَاذا جَنيْتَ ؟؟النّزفُ والبُكَاءوهذِي الغيْمَات الهَاطِلة بِقَطرَات حَارِقَةلمْ يَعدْ للبَقاءِ سَنَاءوحْدهُ الرّحيلُ يُشرِعُ جَدَائلَِهويَحدُثْ أَن فِي حَضْرةِ المَوْتلابقَاءَ للِحُضُورماذَا يفْعلُ المَوت للغائبِ الحَاضِر ؟غَيْر التّهْجئة بِتمْتَماتِ أحْرفِِ مُتَلَعثِمةيَرتعِشُ النبْضُ فِي صَدرِِ مُغلَقلَك أنْ ترَى وَجهكَأيّهَا الغَائِب الحَاضِر تشُمّ عَبقكَلكَ حنِينُ التُّرَابلكَ سُهدُ اللّحَظاتِ المَعْدُودةلَكَ شَريطُ الذّكْرَىيَرتعِدُ الصّدَى يُحلّقُ فِي المَدَى يعُودُ لَكَالموْتُ لكَ رُوحُُ تطِيرْ حرّرْ رُوحَكاحْتفِ فَأنتَ الآن مَنسِيتَدثرْ إلى هُناكَ لاشُرْفَة لأحْلاَمِكَولاهدِيلَ يمَامِِ ينفَعحيرَةُ الغدَ القادِمنحْتٌ بالصُراخ إنهُ السُّؤالبالمَوتِ قُتِلت وبالروحِ أُحْييتَوَيلَك ياأنتَ ؟ مَاذا سَتقُول لربِّكَ ؟وأناك شاهدَة عليكَهلْ سَتُردد ؟ المَوت جَاءَ مُبكِّراهل سَتُرَدد ؟ لَمْ يعْرِف هَذا الجَسَدلمَثواهُ نعيآوَيلكَ ياأنتَإنّها الحَياة والمَوْتهَذَا هُوَ اليّوْمهَذَا هُوَ الأَمْسُهَذا هُو الغَد.من ديوان هديل الحمائم لثورية الكور _
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.