شوقٌ دعاكَ فلا أرى أنْ تَكتُمَهْورماكَ بالأشجانِ فهْيَ مُحَتَّمَهْفوقفتَ تَسفَحُ دمعَ عينِكَ واجلًاوالليلُ يأبَى أنْ يسرِّحَ أنجُمَهْأرسلتُ شِعري نائبًا فتحيَّرَتْأبياتُه وترقَّبَتْ متوسِّمَهْخشعَ القصيدُ جلالةً في رَكْبِهِوخشعتُ مِن فيضِ المهابةِ فاعلَمَهْماذا يقولُ الشِّعرُ في أوصافِهواللهُ في قرآنِه قد عظَّمَهْلمَّا رأيتُكَ في منامي زائرًاهنَّأتُ نفسي واغتنمتُ المَكْرُمَهْألقيتُ في نومي تحيَّةَ عاشقٍصَبٍّ مَشُوقٍ ما يُبيِّنُ هَمْهَمَهْبشَّرتَني والحقُّ ما بشَّرتَنيفأفَضْتُ في صبري ولمْ أسألْ لِمَهْلبَّيكَ يا نُورًا تجلَّى بالهدَىوالحقُّ وضَّاحٌ لقلبٍ يَمَّمَهْأُرسِلتَ غيثًا للبريَّةِ كلِّهاتنمو به تلك المكارمُ مُفْعَمَهْهشَّتْ إليكَ الأرضُ تزهو مثلماتزهو العروسُ فلا تزالُ منعَّمَهْوالكائناتُ تزيَّنتْ لِلقائِهبِثيابِ شُكرٍ أقبلتْ مُتَرَنِّمَهْوالجِنُّ قد عرفتْ بأنَّ سبيلَهابالشُّهْبِ قد حُرِستْ فباتتْ مُرغَمَهْأصغَتْ إليكَ وسبَّحتْ باسمِ الذيفطرَ الخلائقَ، ثُمَّ جاءت مُسْلِمَهْوالطُّيرُ هشَّتْ في عُلاها فرحةًوالوحشُ تمرحُ في الفلاةِ مُخَيِّمَهْفي لحظةٍ حَلَفَ الزمانُ بربِّهاما إنْ لها مِثْلٌ فنرجُوَ مَقْدَمَهْجادتْ بها بينَ الليالي ليلةٌمَنَّتْ على تلك الليالي المظلِمَهْهو رحمةٌ مِن ربِّكَ الرحمنِ قدجادت على الدنيا بأعظمِ مَرحَمَهْشَقَّ المهيمِنُ صدرَه فحَمَاه مِنحسدٍ ومِن حقدٍ ومِن أنْ يُؤثِمَهْتلك السحابةُ أيقنتْ أنَّ الذيستُظِلُّه، ربُّ الخلائقِ قدَّمَهْسبحان مَن أسرَى به سبحان مَنآتاه خيرَ المعجزاتِ وعلَّمَهْواختاره الرحمنُ أمِّيًّا فلمْيقرأْ قُبَيْلَ الوحيِ حَرفًا قدَّمَهْاصعَدْ كما تبغِي وربُّكَ رافعٌومقدِّمٌ إيَّاكَ أسنَى تَقْدِمَهْيا سيِّدَ الثَّقَلَيْنِ هلْ لمعذَّبٍمِثلي يُرجِّي القُربَ، في أنْ يغنَمَهْلولاكَ ما خلقَ الوجودَ مَلِيكُهولَمَا اصطفَى الإنسانَ ثُمَّتَ كرَّمَهْيا بْنَ العواتِكِ مِن قديمٍ صانَهاربُّ البريَّةِ في العفافِ مُقدَّمَهْثُمَّ اصطفاكَ فليس مِن أحَدٍ لِمَاأوتيتَ أهلًا يَرتجِي أنْ يغنَمَهْبكَ أشرقتْ شمسُ الهدايةِ بعدماضلُّوا حقيقتَها فكانت مُبْهَمَهْأنقذتَ قومًا قارَبُوا سُبُلَ الرَّدَىفاللهُ أكبرُ أنْ نعدِّدَ أنعُمَهْآتاهُمُ الرحمنُ أعظمَ شِرعةٍفحَباهُمُ مِن كلِّ خيرٍ أعظَمَهْلا فرقَ بينَ غنيِّهِم وفقيرِهِموالفضلُ للتقوى ودِينِ القيِّمَهْهدَّمتَ صَرحَ الشِّركِ بعدَ شُيوعِهوأقمتَ بالتوحيدِ صرحًا أفحَمَهْبالعدلِ والشُّورَى وفيضِ سماحةٍوشمائلٍ عندَ الإلهِ مُعظَّمَهْوبسطتَ يومَ الفتحِ عفوَكَ بعدماظنَّ الشَّقيُّ بأنْ سَتَسْلُبَه دَمَهْوبذلتَ فيهم ما بذلتَ فأقبَلُوايتصايحونَ بقولِهِم: ما أكرَمَهْولِغيرِ دِينِ اللهِ لمْ تَغضبْ ومَنيزعمْ سوى هذا فحِلمُكَ ألجَمَهْسمَّاكَ ربُّكَ أحمدًا ومحمدًالتكونَ أحمدَ خلقِه إنْ قسَّمَهْوشهادةُ الإسلامِ ربُّكَ رافعٌفيها لِذِكرِكَ ما أجلَّ وأعظَمَهْسبحان مَن وهبَ الحصَى نُطقًا فقامَ مناجيًا خيرَ الأنامِ وكلَّمَهْوالجِذعُ حنَّ وناشدتْكَ غزالةٌوالشَّاةُ قد حلبتْ وكانت مُعدِمَهْوانشقَّ في عليائِه القمرُ المنيرُ لِمَن أرادَ بحكمةٍ أنْ يَفهَمَهْأنتَ المشفَّعُ حِين كلٌّ خاشعٌلا يجترِي أحَدٌ بأنْ يُجرِي فَمَهْصلَّى عليكَ اللهُ فوقَ سمائِهوملائكُ الرحمنِ فهْيَ معلَّمَهْهذِي إليكَ قصيدتي في نَظْمِهاصِدقُ المحبِّ لِمَن أرادَ تفهُّمَهْفتقبَّلَنْ منِّي بربِّكَ إنهامِن وحيِ قلبٍ شوقُه قد أضرمَهْ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.