يا شِعر رحب معي بالسيد العَلَمِوجُدْ بما يُشتهى من طيّب الكَلِمِوذرّ ما فيك مِن صَدىً لتُطربناصداك يُذهبُ ما في النفس من ألمورَجّع الصوتَ كي تَسُر خاطرَناومَن يذقْ لذة القريض ينسجموجَمِّل النغمَ الشاديْ لتُبهجنالا خير فيك إذا لم تَرقَ بالنغموزينِ النصَ بالبديع مجتهداًحتى نرى كلماتِ النص كاليُتُموحقق الخبرَ الذي تُسجلهفلا يكونُ افترا مِن ظالم غشِمولا يكونُ أغاليطاً مُلفقةكُتابها جَوقة مِن أحمق الغنمولا يكونُ أباطيلاً مُزورَةخطتْ بكف فتىً بالإفكِ مُتهميا شِعرُ لا تنتقِ الألفاظ خادشةحياء مستمع للشِعر محترمبئس الكلامُ إذا على عواهنهأطلقته مثلما القضيض والأكَميا شِعرُ حَبرْ لطيف القول مفتخراًبابن أبي طالب المُبجل العَلَمرباه فاجعل لهذا الشعر أفئدةتأوي إليه وألباباً ذوي فهُمهبني البلاغة في تحبير زبدتهفبالبلاغة تبدو خِيرةُ السيَموأعطني مِن قوافي الشعر أعذبَهاكي لا يصابَ الذي يتلوه بالسأمومُرْ عسيرَ المعاني أن يُجاملنيإن لانَ لمّا يكنْ عني بمنعجموطوّع الوزنَ ، لا يكون منكسراًفالكسْرُ يُبلي جميلَ الشعر بالسقمرباه وانفعْ بما أخط مَن سمعوامِن أهلنا العُرْب أو مِن أمّة العجمرباه أسألك الجنانَ عامرةلي ، ثم لأهل الحق كلهماجعل قريضي (لأهل البيت) قنطرتيلنيل جودك يا ذا الجود والكرمأطري الإمامَ (علياً) بالقريض زكاعن الركاكة والتدشين والغشمما قيمة الشِعر إن فاحت رَكاكته؟واخيبة الحِبر والقرطاس والقلمإني أقدمُ للإمام معذرتيإن لم أصغ بُردتي في قالب سَنِمعليّ قدْرك في الرجال يُعجزنيعن أن أؤلف وصفاً بالغ العِظمفمَن يُساميك في أصل وفي نسب؟أمن يُساميك في دين وفي شمم؟ومَن يُباريك في المناقب اجتمعتفي واحدٍ ، وهْي في جماعة النسَم؟إذ كنت أول في الإسلام تدخلهفتىً ، وآمنت بالمهيمن الحكموكنت صليت في بيت النبي ، وقدسألت عن دينك الجديد في نهمأما (أبو طالب) فوالدٌ فخرتْبه (بنو هاشم) بمنتهى الشممحاز السقاية للحجيج منفرداًبها ليسقيَ مَن قد حلّ بالحرموعز أكثرَ لو أطاعَ ممتثلاًأمرَ النبي فيلقى خيرَ مختتملكنه آثرَ القبيلة اتبعتْعِبادة العُرف والتقليد والصنموالأم (فاطمة) خيرُ النسا حسباًوخيرُهن هُدىً بطاعة الهشِمإذ أسلمتْ ‘ وعلى إسلامها رحلتْيا سعدَ موتٍ على الإيمان والسلمعلِيّها وَضعتْ في جوف كعبتهاخيرِ المواضع بالتقديس متسموجاء (أحمدُ) و(العباسُ) عن رغبإذ (مكة) ابتُليَتْ بأحلك الإزمجاءا ليقتسما الأبناءَ قد كثُرواعلى (أبي طالب) في المأزق الوخِمأما (عليّ) ففي دار (النبي) أتىحتى يعيش على الأخلاق والشِيَموفي (حِراءٍ) له عبادة عُلِمتْومَنْ يُوحدْ مليك الناس يَستقمحتى إذا يفعَ الفتى غدا رجلاًوجاء يخطِبُ بنت المصطفى الهشمفلم يُعنفه فيما جاء يطلبُهُنبيُنا رحمة تسعى على قدمبل قال: أقبلُ ، فامنحْها الصداقَ إذنْولست تملكُ ، فابذلْ دِرعَك الحُطميهديتي لك يا (عليّ) فاطمةفاقت جميعَ النسا العقائلِ العُصُمأيا ابنَ عمي ألا أحسن لفاطمةٍإذ إنها بَضعة مني وبعضُ دميعليّ عشت لهذا الدين فارسَهتردُ بأس عدو ظالم غلمجاهدت منتصراً للدين صُبحَ مسامُحققاً نصره في كل مصطدمولم تُراهنْ على شجاعةٍ ومَضابل كنت تعمدُ للتخطيط عن رغمإذ للأعادي مَراميهم وخطتهممَن لم يَضعْ خطة يفشلْ وينهزمونمت في بُردة النبي تخدعُهموتستهينُ بهم في خير معتزمأبقاك (أحمدُ) تعطيهم أمانتهممَن خانها يُحتقرْ ومنهُ يُنتقمحباك هذا الفراشُ الأمنَ أجمعَهوالخوفُ ولى ، ودارت سَورة الوَصَمنِعمَ الفدائيُ ضحّى في مغامرةكادت تُعرضُ مَن لاحى لسفك دموالله أنجى بما أتيت أحمدَناسبحان ربك من حام ومُنتقموجاءك الأمرُ هاجرْ من ديار أذىًيُبلي المُقامُ بها المقيمَ بالسَدَموقد يُكلفه روحاً يُجندلهاخِبٌ لكل دماء المسلمين ظميوبعدَ لَأي بها هاجرت مُتكلاًعلى مليك الورى القدير ذي النعموجئت (طيبة) إذ كان الأمانُ بهاهو المفازة من سيل من العرمأبا تُراب وقدّمت النبي بهاعلى الأباة جميع الأهل والحِشِمحتى رآك بمنزلة الأخ انشرحتْبه الأساريرُ خير الصهر والرحمفقال: أنت كما (هارون) كان أخاًأوى (الكليمَ) ، وكان العونَ في القحَملكنْ بيَ الأنبيا والرسْلُ قد ختِمواوالأمرُ ليس على فردٍ بمنبهمأبو الحسين أتتْ (بدرٌ) تُغازلهوتستثيرُ إبا الضرغام في شمممَن للبِراز؟ ومَن تُعليه نجدته؟ومَن إذا نادتِ الهيجاءُ لم يجم؟مَن (للوليد) إذا ما اختال في صلفٍحتى يناوله دغاولَ النقم؟من (للوليد) وقد هاج الغرورُ بهكفٌ بها السيفُ ، والأخرى بها اللجُممن (للوليد) تحدّى جيشَ (أحمدنا)بشر لفظٍ على الشفاه مرتسميقول: هل فيكمُ ليثٌ يبارزني؟قال (العليّ): أنا واختال بالشُكُمقال (الوليدُ): أنا لستُ الحريصَ علىقتل الصديق كقتل الحوت للبلمفدعْ سِواك يُلاقيني لأقتلهإذ لا أسَر إذا ألقاك كالخصِمفقاطعَ القولَ مُحْتداً أبو حسنوقال: سيفي هفا لقتل مجترمبارز إذا كنت فيهم فارساً حَرباًوخل عنك طيوفَ الود والعشمحتى إذا قتلَ الوليدُ فزت بهامكانة ومقاماً بالغ العِظمويْلُمّه رجلاً أضاعَ سُؤددهبمِيتةٍ كنفوق الشاء والبُهُمكذاك في (أحُدٍ) أبلى أبو حسَنبلاءَ محتسب بالله معتصمإذ جاء (طلحة) واللواءُ في يدهوالشركُ إن تلقه باللين يضطرمأيا (ابنَ عثمان) ارجعْ عن مواجهةٍفساحة الحرب للضُلال كالجَحَمواليومَ غرك دينُ الشرك عُدتهفرسانُه الألفُ فوق الأينق الرسموفي النزال التقى السيفان ، أحدُهمايُمثلُ الحق محبوراً بكف كميوالآخرُ – الدهرَ – في الأهواء منغمسٌأبئسْ بسيفٍ من الأهواء منثلميا (طلحُ) سيفك يا دهقانُ مهترئٌفادرسْ قرارَك قبل الحزن والندموناولَ الضربة القعسا أبو حسنفشجّ ساقاً ، وسالَ الدمّ كالعَنَمحتى إذا ظهرتْ للناس عورتُكمناشدته بمليك الخلق ، والرَحِمفكَف عنك قِتالاً كان يرغبُهأغضى حياءً لأجل الخالق الحكموتلك أخلاقُ حرب لا نشاهدُهاعند الطغاة انبروا في كل مختصَمأبو تراب بدا في ساح خندمةٍفاضطرَ أهلَ الشقا لضيق الأجُموأعملَ السيف في (بدر) بمن كفروافاصطاد عشرين كالغِزلان والغنمجَندلت (عمْرَ بن ودٍ) في مُنازلةٍفي غزوة (الخندق) المحاط بالأكَمولم تُبال به ولا بصَوْلتهإن النزالَ سجالٌ بين كل كميكذا حملت لواءَ الحق في أحُدٍحمْلاً يُناسبُ ما يأتي ذوو الفهُمأعطاكه (المصطفى) حُباً وتكرمةمن واحدٍ خلق الإنسانَ من عدموفي غزاة (بني النضير) كنت بهاليثاً هصوراً يقودُ الحربَ في شممقتلت (عَزْوَكَ) والهلكى به فجعواوذاق بعد التعدي ضجعة الرجموفي (الحُديبية) احتججت أنْ شرطوامحْوَ اسم (أحمد) مبعوثاً من الحكمقالوا: اكتب اسمك واسم أبيك وحدهماأو يُصبحُ الصلحُ منقوضاً من الدعمويوم (خيبرَ) كان الباب جُنتهكأشرس الخيل إن عضتْ على الشكُمولو تراه لهذا الحصن مقتحماًليس الضعيفُ له يوماً بمقتحمحياته بجهاد الشرك كم حفلتْحتى ترفرف دوماً راية السلمويوم بويعَ بالخلافة انطلقتْروحُ النظام بعهدٍ جد منتظمهناك في (الكوفة) الخلافة ازدهرتوأصبحت نظمٌ تأوي إلى نظمفنظمتْ شرطة تحمي رعيتهامن اللصوص ، وتحمي هيبة الحُكُمدارُ المظالم كانت كهف مَن ظلِموافلا اعتداءَ على الحقوق والحُرَمفهل خلتْ دولة الإسلام مِن فِتنسوداءَ قاتمة كظلمة الغسم؟وتستطيلُ على الخليفة انتقصتْمقدارَه فئة تحيا بلا فهُموعالجَ الجرحَ بالتقوى خليفتنامن بعد أن عاش حيناً غير ملتئموصالحَ الكل لم يبخلْ بعارفةٍتعيدُ بأسَ الهُدى لنوره التمموكان يُدركُ أن الذكر منقذنامن المهالك والقواصم الدُهُملذلك استخدم (الدؤليَ) مقتنعاًحتى يُشكّل آيَ الذكر بالقلموواضِعاً نقط الحروف مُفصحةعن المعاني ، فتغدو الآيُ كالنجُموسَكّ درهمَه بالسِلم مصطبغاًيسمو بأمته عن سائر الأمموكان أعلمَ بالقضا وحكمتهوبالقريض وما حوى من الحِكَموكان يعمدُ للصدقات ينفقهاعلى المساكين من كهل ومحتلمبُشرت بالجنة الخلود ديدنهاوأنت بين الورى تمشي على قدموكنت ذا غيرةٍ على النسا عُرفتْمَن لا يغارُ بموت القلب يُتهموغارَ قلبُك من سِواك فاطمةٍعند التسوك إذ تُغيبُه بفمأردت تقتله لو أنه رجلٌوما له دية تُرْجى ولا حُرَموذات يوم جمعت الناس في ملأوجُدت بالمال تُنجيهم من الإزمولم يعدْ بيت مال المسلمين بهشيءٌ من المال ، إذ عانى من العدموكنت نظفته قبل الصلاة بهوقلبُك العفُ كم فيه من الرُحُمهل مثلُ ذلك زهدٌ نستدلُ بهعلى نجابة أصل السيد العلم؟وكم أطال صلاة الليل يجعلهاحلاً يُزيلُ الذي في القلب من غُمَموعاش يزهدُ في الدنيا ، ويمقتُهاوعنده زخرفُ الدنيا من الرمموعندما قدّمَ (الفالوذجُ) اغرورقتْعين (العليّ) بدمع جد منسجمولم يذقها ، رأى في أكلها ترفاًعُقباه يوم الجزا الدخول في الجحموعندما طعن (الإمامُ) فاجأهمبقوله فزت عند الله ذي النعمإن عشت سوف أرى كيف أعاقبهأو مت كان القصاصُ لأولياء دميعقودَك الست قد قضيتها أسداًومن يعش عمره كالأسْد لم يُضمعليك رضوانُ ربي دائماً أبداًرباه واغفرْ له ما جاء من لممفِداك أمي أيا (إمامَنا) وأبيوبردة نقشت في الطرس بالقلم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.