لما رأتني قُربَها أتَوَقَفُوإلى رُباها مُقلَتي تَتَلهَّفُوالوجهُ مِنّي قد غدا مُتَوهِّجاًوالفاهُ يَفغُرُ والقوائمُ تَرجُفُتلك العيونُ الماثِلاتُ على الرُّبالتَزيدَ مِن فيضِ الجمالِ وتَغرُفُفيها المحاجرُ عَتَّقت لنبيذِهاوعلى جراحِ القلبِ جاءت تَذرُفُوغدا فؤادي يَستَزيدُ مِنَ الهوىحينَ انتشى ورأى الحمامَ يُرفرِفُوكما رضيعٌ باتَ يدفَعُ نَفسَهُويديهِ تسبِقُ جيدَهُ و تُقطِّفُمالت عليَّ ومِلتُ في أنحائهاوأضعتُ نَفسي مَن أنا لا أعرِفُهل كانَ قبلَ الفتحِ أم مِن بعدِهِتاريخُ ميلادي فرأسي أجوفُما كنتُ أفعلُ لستُ أدري هاهُنابينَ الرُّخامِ وهل أنا أتَصوَّفُمضتِ الثواني كالشّهورِ تَفكُّراًووجدتُ بعدَ البحثِ مالا يوصَفُفالجاذبيةُ هاهنا مفتاحُهالا ما نيوتُنَ قد رواهُ وزيّفوافالأرضُ حيثُ هو الجمالُ مدارُهاوهيَ الجمالُ وكيفَ تَمضي نُحرفُلا حولَ شمسٍ تَختَفي مِن غربِناوتُذيقُنا ليلاً طويلاً يُجحفُ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بقلمي حيدر أبو شاهين.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.