عقدَ الأسى بالقلبِ حبلَ ودادِودعا الفؤادَ لحدِّ سيفِ سهادِودهتْكَ أشجانُ العشيِّ كأنهارسلُ المنونِ بجيئةٍ وطوادِفزجرتُ بادرةَ الدموعِ فأمسكتْوترفَّقتْ عَبْرَ الأسى الوقَّادِلا يستقيمُ الدَّهرُ عيشًا واحدًاومآلُ كلِّ قَسيمةٍ لنفادِدع ماضيَ الأيَّامِ في وكناتِهوانظر شجونَكَ عند كلِّ وفَادِواصبر كما صبرَ الذين تقدَّمواأو شُنَّ حربَكَ غيرَ ذي إخمادِفليعلمِ الأقوامُ أنِّي لم أكنعن هذه الويلاتِ ذا تَردادِلكنني أربأتُ نفسي عنهمُلا خوف حتفٍ أو حذارَ جِلادِبل عزةً لا أستبيحُ خباءهاوصلابةً تطغى على الأحقادِولرُبَّ يومٍ في هواكِ قطعتُهبالصَّفوِ متَّشحًا وكلِّ ودادِجاوزتُ فيه الأفْقَ لا متغطرسًاأو خابئَ الوهَداتِ والأنجادِفوقفتُ بل وقفتْ تحاكي نجمةًبرزتْ من السَّدَّينِ ذاتَ وسادِعُلِّقْتُها بين التَّردُّدِ والنوىبل بين ذاك وبين أسحمَ غادِفإذا سألتِ أجابَ عنِّي وقْعُهوإذا سكتِّ يكونُ بالمرصادِوإذا حللتِ كما حللتُ فطالماجمع الهوى قلبينِ بعد بعادِوإذا صدعتِ بقولِ واشٍ ربَّماجاز الفراقُ لِقولِ واشٍ عادِبل أنتِ قد أيقنتِ أنَّ صبابةًغلبتْ على الأحشاءِ ذاتَ نِهادِمصقولةً أو دون ذاك فكلُّهعبثًا يكونُ وعِبرةً للصَّاديفأَجَأْتُ نفسي والنَّوى مستأسدٌوالوصلَ تَرقبُ مهجتي بسِدادِوالقلبُ بين كليهما متأرجحٌيدنو ويأبَى مِن مخاف وفَادِفأصاب في وضحِ النهار حقيقةًمربوعةَ الشَّفقينِ بالإخفادِيعلو بها الآفاقَ مِن أوصابهاويحوزُ كلَّ مطرَّفٍ وتلادِوبها استقلَّ القلبُ عن أضغانِكموعنِ العِدَى ومكامنِ الأحقادِوتأبَّقتْ أشجانُه وتأزَّفتْبخسوفِ بدرٍ أو بُزوغِ عوادِفإذا دعتْكَ منيبةً فاقنع بهاأو تشرئبَّ مع السَّنا المتهاديفاجتَثَّ أو فاقتَصَّ مِن أنوائهاأو فاعفُ واصفح في علاءٍ بادِفي ليلةٍ من دأبها الإتحافُ أعنَتَها السًّرَى بمطوِّفٍ طوَّادِفمضى يرتِّلُها الفؤاد كأنماحدجتْ عواصفُها بغير عمادِوالنفسُ واجلةٌ كأنَّ عيونهاسُمِلَتْ فطال بكاؤها بقتادِتصطكُّ في أندائها مذهولةًبطويلِ شجوٍ أو خديجِ رقادِفإنِ استطعتَ الذَّودَ عنها فافعلَنْأو دعكَ ممَّا تدَّعي وتنادي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.