دعتكَ شجونٌ بِتْنَ منكَ دوانياوغالتكَ أشجانٌ ثَوَيْنَ روانياولم تكُ تسلو ما عهدتَ من الصِّباأفانينَ وجْدٍ قد مضينَ خواليالياليَ أطلقْنا العنانَ لوصلِناوقد سلَّ سيفَ البين مَن كان داعياأقول وقد شطَّ المزارُ ولجلجتْبنا نُوَبُ الأيام رفقًا لِمَا بياألستَ تراني كلَّما حلَّ طيفُهاأناجي كأنَّ الطيف شخصٌ بدا ليازجرتُ بعيني عبرةً قد ترقرقتْوناشدتُ ذاك الصَّبرَ لو كان دانياتذكرتُ قومًا أمعنوا في وشايةٍلتنأيْ فكان البين مُذْ ذاك دائيافرفقًا بهذا القلب إنَّ لهيبهتمطَّى فأمسَى للتَّرفُّق صادياعليكِ سلامُ الله ما سهَّد الدُّجىجُفونًا تأبَّاها الرُّقادُ مجافيالقد طال هذا الليلُ حتى كأنماعَدَاهُ عن الإصباحِ ما كان عاديافأسدلتُ ثوب الصبرِ حتى بدت لنالواعجُ أشواقٍ عكفن نواهيافلمَّا رأيتُ الأمر قد جدَّ جدُّهوليس سبيلٌ للوصال ورائياأَقَلْتُ فؤادي من عثارِ اشتياقِهولملمتُ ثوب الصبر فانفضَّ ساعياوقلتُ عسانا نلتقي بعدُ إنماأؤمِّلُ نفسي إذْ رأيتُ التَّنائيا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.