الزمْ حُدودكَ ، لا يذهبْ بك الوَهَمُيا من ثباتك – في التمحيص – متهمُتظن نفسك – في التنظير –عنترةوأن قولك – بالإفصاح – يتسمتظن قولك – في الأسماع - معتبراًومنه يأتي – لآذان الورى – الصممتظن ما قلت يختال البيانُ بهوإنه – لعلى العقول - يعتجمتظن ما قلت مقطوعاً بصحتهوجُله يعتريه الضعفُ والسقمتظن ما قلت يُشجي القومَ إن سمعوافيستجيبون – للتطبيق – إن فهمواتظن ما اخترت من نص يُناسبُهملقد وهمت ، وقد زلتْ بك القدممنحت ذاتك سَمتاً لا يليقُ بهامن بعد ما غرّك التخييلُ والوَهَموعشت - في بُحبوحةِ الأحلام - ملتهياًعن الحقيقة - بالتغرير - تعتصموعشت تنسجُ آمالاً تُزخرفهافي قلبك الغيرة العمياءُ والأضموعشت تلبس زي الغير مُغتبطاًيغرّك الشكلُ ، لا المضمونُ والقيموعشت تسرقُ مجد الآخرين ضحىًوتدّعي المجد لمّا خارتِ الهممفحكّم العقل ، كن – بالرشْدِ - مُؤتزراًليست حقيقة ما تأتيه تنبهمواعرفْ لنفسك قدْراً لا تجاوزهُإذ ليس يُخفي التدنيْ مظهرٌ سنمهي الحقيقة – بين الناس - شاخصةأبصارُها ، وهل المستبصرون عمُوا؟والكل يعرفُ ما أخفيت تخدعُهمفلا أراك – عن التدجيل - تختصمزكّاك أستاذك الذي مقاصدُهلمّا يَشُبْها هوىً يُعمي ولا تهمزكّاك يُحسنُ ظناً فيك ليس سوىولست أهلاً لمَا الأستاذ يعتزمزكاك يزعم أن العلم فيك سماوكم يُؤاخذ أقوامٌ بما زعموازكاك لا يعلم الأهواءَ تركبُهاوليس يصرفها دينٌ ولا شِيَمزكّاك لا يُدرك السوآى تقارفهامجاهراً مثلما يعتادُ مُجترمحتى اعتراك غرورٌ لا نظيرَ لهوليس يغترّ مَن بالسِلم يلتزمبت الخطيبَ الذي تختالُ خطبتهزهواً ، ومنطقه – في الحق - منحسمهوّنْ عليك فإن العُجْب مَنقصةوجرحُ أخذته لا ليس يلتئمومَن تواضع - للرحمن - أكرمَهبرفعةٍ - رغم أنف الكل - تُحترمإني نصحتُ ، ولم أبخلْ بموعظتيوبالنصيحة والإعذار أختتم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.