سُطوعُ الحِرابإلى روح الشّاعر..محمد الخمّار الكنّونييَشِفُّ الْحبْحبُفَرّ الفَتى النّبَوِيّ.زائِغاً تَسَلّلَمِنّاَ إلى رُكْبَتيْها.تَرَيَّثْ أيُّها الغامِضُلا تَخْشَ الْكُلِّيّةَ..هذا زمَنُ الْبَيْن.لمْ أشْرَبِالْخَمْرَةَ ابْتِغاءَالطّرَبِ..فالنِّساءُ ترَمّلْنَإذْ ساءَ الطقْسُبِالرّغْمِ مِنْ هذانبْضُك يهْدِرُ.إنّكَ حَيٌّمَعَ الْمَذاري..احْتَلَلْتَ صَرْصَراًوسُهولَ سَبو.أبَداً تنْحازُ إلىالْمِياهِ تَقِفُلَها وتُغَنّي؟يسّاقَطُ علَيْك البَلَحُالْخُرافِيُّ فيجِنانِ هِسْبْريس.لا شَيْءَيبْقى وَتبْقى !يَتَحَدّاكَالْهَديرُ أنْ لاتنْبُضَ يانَهْرُ.وَحْدي أتفَقّدُ فيالأفُقِ أنْخابَصَهيلِكَ الْمَحْزونِلا هُدوءَ لي..وَأتَلاشى بِبُطْء !جَناحايَمِنْ لَهَبٍ..أنا أمُدُّ يَديإلى قِلاعِكَالْجَنوبِيّةِ عَسىأنْ تَنْتَشِلَني مِنهذا الوَقْتِ البارِدِ.كانَ يُمَسِّدُحُلُمي في عِلِّيَتِهِكانَ يُطيلُالْوَقْتَ معَالبَهاءِ عَلى ظمَإٍ..سَلوا الْخَنْشارَ.هذا اَلنّهارُالْمُتَنَكِّرُ بِمَيْدعَةِالْحِبْرِ كانَ..يَخْدِشُهُ الْحَياءُ.بِعَيْنيَّ رَأَيْتُهُينْثُرُ الوَرْدَ أمامَغُنْجِ امْرَأَةٍ صَبَأتْ.طالَما تَعرّىالْخَريرُالْمُتهَتِّكُعَلى عَتَباتِها..مُضَحِّياً بِكُلِّ شيْء.نِسْرينٌ أمَضّهُ الْهوىالْوَجَعُ الْمُدّثِّرُ؟ها هُوَ فيالْمَسافاتِ يُلَوِّنُالأحْلامَ الْمُعلّقةَ !لَمّا رَأىالرِّفاقَ مَضَوْاوَانْحِطاطَ السُّلالَةِوَالْغَزالَةَ فَرّتْإلى هِسْبريسْ..غادَرَنا في مَوْكِبٍمِنَ الْجَلاجِلِإلى رَحِم الْماء.تَحْت سُطوعِالْحِرابِ فَرَّ الْحبْحبُكانَ علَيْناأنْ نَتَذكّرَ(أنّ عُرْساً لَهُ سَيَبْدأُ فيالزّوايا الْكابِياتِ )حَيْثُ البَوادي تَرْسُمهُفي خاطِريمَواسِمَ عُذْرِيّةًوأسْحاراً بَيْضاءَ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.