الفَراغلَوْ ..يُضيءُالفِلِزُّ..الشّارِعُاَلْمرْأةَ الْمغْدورَة.تِلْكَ لَوْعَتيالجَنوبِيَّةُ..أكُفٌّ مَطيرَةٌتنْثُرُني أبْعَدَ..على قِرْميدِأُنوثَتِها الفاتِنِ.يَتَحرّشُ بيَ..كُحْلُها الشّجَرِيّ.ولا شُرُفاتُهاالزُّرْقُ..تَرِقُّ لِحالي.هكَذا..بِأصابِعَ ذاهِلَةٍيَرْسُمُنا مِنْمُخَيِّلَتِهِ الفَراغُ.ظِلُّ العُيونِناشِبٌ فيلازوَرْدِ الظّهيرَةِ.مِنْ هذا التّعَبُّدِأهُمُّ بِجِذْعِ البَياضِوَراءَ حِجاب.مِنْ ذلكَ الإغْواءِالفاحِشِ يَخْمِشُنيسَفَرْجَلُ السُّفوحِوَالكِفْل الْمورِقُالبَضّ يَهُزّنيإلى الِّلقاءِ..لكِنْ لا أدْريأيّتُها الرّيحُ إنْكان هذا يحْدثُفي خُلْوةِ حُبِّناأوْ في الحُلْمبِوَطَني أوْ فيعالَمٍ آخَرَ ؟لقَد مَضى وَقْتٌطويلٌ وَالسّفُنُلمْ ترْسُ ..على السّاحلِ.الأمْطارُ علىالجِبالِ لاتهْطِلُ والحَبيبُلمْ يصِل..بِدَعْوى أنّ نهْرَالشّوْقِ جَفّ..وبَحْر الفِراقِمُتَلاطِم الأمْواج.أيُّها الشِّعْر يانَبِيّ الجَمالِ..ماتَتْ في الرّبيعِبَراعِمُ زُهورِالعِشْقِ ولمْ يَعُدْفي القَبْوِ شيْءٌمِنْ خَوابيالخَمْر والحَبيبُبَعْدُ لمْ يأتِ..أراهُ في كُلّشيْء وتَطيرُروحي إليْهِ..حيْثُ هوَ أمَليوَلا يَسْأل..وَكلُّ ما عَداهفي القَصيدَةِ..أضْغاثُ أحْلام
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.