الشطر الثاني من قصيدة رثاء بغداد" نازك الملائكة "العيون... الذابله..!تميل ...إلى الليل..!وليل البكاء...والعزاء…لا كَلَيْل الوداد...و العشاق..!هناك...الوحدة ، تشكر النحيب…دون...دمعِ..!!******إذا نحيب ...المكلوم…خف..!تردد...بين الحنجرة والأنف..!ك" شخير " الاحتضار..!عندها...يُسْلم الدجى نفسه…في غياب العشق..!إلى...صباح..!صباح...بوِزْرِ العمل…للنفعِ..!!******موت الأحبة...بألميخبو...عند طي " الأربعين "..!و" موت " الديار...لا يطاله…النسيان...!عند الطير...فكيف بالأهل...!هناك...يضاعف الألم…الأربعين...بعد الألففي ...سبعِ..!!******تكاد العيوب...عند الفردلا تنجلي..!سوى، تحت سطوة الشمس..!حيث الصباح...يأتيبحواء...بائعة حليبا…بدل إنشاد...شعر العشق…للأنوثة...كالطبعِ..!!******تقول ...ماما..!" باب الدار...إمارة قعر الدار...!"فصبيحة النحيب...تأتيبمواء...قط جائع…وجوع الحي...يفيضعلى عظام...القطط...!بالفرد...والجمعِ..!!******الأحوال...إن لم تشابه…أصحابها...!لا ترقى... للاعتبار...!فشعاع الصباح...يأتي بنزاعالبائعين...سكارى…بمرارة الحاكمين...!الكل...بدل رضاعة العشق...!يتلذذ...بالعض، والمضغ ...والدفعِ..!!******هل هذا...يا نازك...!من سلالة ...الكفاح..!وكيف نسمي...رشق الأطفالباحة الحي...بالحجارة…والصياح...!؟أليس هذا...إفراغا...لشحنة...القمعِ..!!******أسفي عليك...مدينة السلام..!عاصمة...الكون...!خزانة...العقل...!ومرسى...العلم من كل فج...!تعج " الآن "...بمساحات ماءملوث...!تفرض القَفزَ...بين الحفر...!بعد أن استحم...الزمانفيك...بزلال النبعِ...!!******تقول ...ماما..!" الدار مَحْلولَة...تُدخِلْ الغُولْوالغُولَه...! "كذا ...حال بغداد..!بغدادنا...أمست بعد عز…يا نازك..!تلهو بأبواب...سطوحها…الريح...دون قفل...!على العين ، والسمعْ..!!******فقراءة … " الطالع "..!لا ...كبشرى الطلع...!فلا يطرق باب " القارئ "...سوى ، يائس..!أما أريج...الأمل…فيجاري...سباحة الطلعِ..!!******من أرشيفي الخاص بتاريخ: آذار 2003
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.