لِفَلاحِيَّةِ أَهْلِ الأَدَبِوَوِدَادِ الشَّاعِرِ المُكْتَئِبِإنّنِي اشْتَقتُ فَهَلْ مِن أَمَلٍبِلقاءِ الخِلِّ لِلمُغْتَرِبِإنّنِي اشْتَقتُ إلى تُربَتِهاوإلى ماءِ لمُاهَا العَذِبِلِفَلاحِيّتِنا نارُ قِرىًوَقَدَتْ قَبْلَ اتِّقَادِ الشُّهُبِوَتَهَادَى حُبُّها في جَسَدِيقَبلَ مِيلادِ ثَراهَا الخَصِبِحِقَبٌ مَرّت عَلَيْنا وَمَضَتوَبَقِينَا رُغمَ مَرِّ الحِقَبِأَكْتُبُ الشِّعرَ إِليها بِدَمِيوَهْيَ تَجْزِينِيَ أَحلى الرُّطَبِفَلَكَمْ دَمعٍ لهَا نَشَّفتُهُبِبِقايَا شَوقِيَ المُلْتَهِبِوَلَكَمْ جُرحٍ لَهَا ضَمَّدتُهُبِجِراحِي ودَمِي المُنْسَكِبِشَرَفٌ أَنِيَ مِنها وَلَهاحَسَبٌ أَنْعِمْ بِهِ مِن حَسَبِطِينُهَا الطَّاهِرُ في كَفِّ يَدِيلَستُ أَسْتَبدِلُهُ بِالذَّهَبِكُتُبٌ تَحْمِلُها صِبْيَتُهاهِيَ عِنديْ أُمَّهَاتُ الكُتُبِخُطْبةُ الشَّيخِ عَلى مِنْبَرِهالَمْ تَزَلْ عَنديَ أَحلَى الخُطَبِوَبنَات لحُنَ في شَاطِئِهاهُنَّ أَشْهَى مِن نَبِيذِ العِنَبِبَلّغِي شَوقِيَ يَا طَيرُ لَهابَلّغِيها لَوعةَ المُغْتَرِبِوَانْثُري الزَّهْرَ عَليها شَغَفاًعلَّها تَعطفُ أو تَرفُقُ بِيْأَخْبرِيهَا أَنَّ عُمْري بَعْدَهاصارَ بَحْراً قَد خَلا مِن لَجَبِآهِ مِن عَهدٍ قَضَيناهُ مَعاًجادَ ذَاكَ العَهدَ قَطْرُ السُّحُبِأَفَلاحِيَّةَ أَهْلِ الأَدَبِوَمَلاذَ العَاشِقِ الْمُضْطَرِبِأَيْنَمَا أَبْحَرتُ تَبْقَينَ مَعينَغَماً حُلواً شَهِيَّ الطَّرَبِوَسَيَبْقَى حِجْرُكِ الدَّافِئُ ليْخيرَ مَرسىً فِيه أُلقِي تَعَبِيوَسَأَفْدِيكِ بِرُوحِي وَدَمِيوَفُؤَادِي وَبأُمِّي وَأَبي* * *من مجموعة تباريح الشوق الشعرية لفؤاد العاشوري ص 97
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.