سفر مع النعناعقبل انتفاض الريح أمي رحلتكموجه نهنهَها الشاطئ أو ترنيمه تثاقلتْواحتضرتْولفّها العياءتخففتْ من حملهامن "فيروس" الشتاء والسعالِ، منتهافت الثرثره الرعناء في التلفازِوالغَباءوقبل أن تنام أمي كثّفت دعاءها..وهدأتْوخلّفت في القلب شوقا حائرايراجع الشعائر التي تحط عند جَرْسها الخُطىويقْعد المقالْوصوت أمي ناعمكرعشه الصباح في مسْكبه النعناع إذترشها وتقرأ "الفَرْض" وتدعو الله أن يُصلّح الاحوالْوهمُها أن يأكل الأولادْأن يَدْفأ الأولادُ .. أنْيتّعظ القادر من حكايه الديك الذي استغوى فشبّ الباشق فيعُفرته المخالب الطوالودأبهاتعدنا عند المساء إذْ نعود من سفرناوتحمد النعمهَ أنْأكرمها الباري بفجر تصنع فيه قهوه الصباح...تلمنا قهوتها "الحلوه" في الصباح –وتحمدُهوتطلب الخير وتوفي قصه الحلال في أيامهاوسيره الحلالوقد مضت ...ذابت على حكايه العطاء مثلَ شمعةولم تضجّ، لم تقل هاتِ ولميلهث على طلعتها السؤالوها مضت وحملت كل الطيوب كلّهاوخلّفت للشوق حلما آبقايسرح في مسكبه النعناعِ ... يتلو آيه الشعائر التيتحط عند جرسها الخُطىويقعد المقال
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.