رشح المساء قوافل سفر ووحشةثم توارى مكتمل القلقعدل من جلسته و ماليضاجع جثة على حافة جرفنهشته الرياحيحتسي من الليل أنين الصدىقمر بعين واحدةأعماها الدخان و الرمادهتف الليل مهترئ السوادو استوى خنجرا منتصب الألمصلصلت ريح خصبة الهيجانتمر من هناتمتص ماء الروح و تمضيآلهة قاصصها الخلودلولبي الغرققلب تدلت منه السماءو استكان فيه وميض أزرق الغوايةعلمني أيها النائم فيّأن أتلو الصمت العالق بيأن أسقي طرف اللسانعلمني أن أجمع المطر المتعب في محبرة مقفرةوسط المدينة صحراء كبيرةواحاتها كثبان نازحةظل إليها الرحيلعلمني أيها المعطوب في شجنيأن أهاجر خلف الأخيلةأنتعل المسافةو أهذي بترياق ضد الأملتسرب الليل إلى جسدي و غابثم اعتلى لولبة الجرح الأخيرجرح أسود النزفيومض فيه الوجعألف حريق…ليس وراء الباب غير الرياحيذروها أبد من كتمان...عائشة المؤدب
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.