((مقامه الحية))________________________________________الحيه مُدهشه لكنْواحدةٌ لا يفهمُها مَن حَمَلته الدهشه وامتلأتْعيناه بطعم الحب:إن تعدم حيلتَها الحيه تهدأتتمدد مثل نزيف الوهمْوبرمشه عينتنقض على الذيل وتنهشه حتى آخر نقطه دميحدُث هذا في الصحراءلما تبتلع العاصفه الأنحاء وتسْفي حبات الرمل وتلسعُ كلالأشياءهُيل الكون غبارًا من حيثُ جهنم، والمحلوقاتتتلوذُ منه ولا يبقى للكون فضاءاذ ذاكْ...تثب الحيةُ من مكمنهاوتجرد قامتهاوتكوّر شدقًا مهترئًاوتباشر لُعْبتها:تتلوّى.. تتزيى..ترقصُ شعوذة.. تترقشْفالحيه أم السمّ لها باعُ ما بين فصول الوقت، وهالبِسَ القمرُ الناحلُ بُرقعه وأجاز طقوس الوهمْ..ولها الساحةُ فلتلعبْ، ولها الحُلمتتقرصوتزوّغ عينين كرقاصين وتهدأ إلا عينين كرقاصينثم تُعيد الكره... تنضُو قامتها للهيْلوتلاعب أشباح الرمل وتغْوى حتى لا تقوىفتُمدّدُ قامتُها.. تتزيّى،وبرمشه عينتنقضّ على أمّ الذيل وتنهشُهحتى آخر نقطه دمهي تعلن سلطتهاتتحدى ثورَتهاوتضاهي العاصفه الرعناءْلكنْ...الحيه مدهشهليس كذلك؟!لا تفغرْ عينيكَ ولا تدهشْ!أنواع القصّ سلالاتٌ تتحفّى في نص يترقشْفي كون مغمور الأنحاء بغير فضاءيحكى أن الجاظ قال:" بعض صفات الناس موزعةٌ في الحيوان ولكنْللإنسان جميع صفات الأحياء"
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.