ألم تغلق الباب خلفك حين دخلت لنادي العراة ، وصحتإليّ بخصر المياه تعانق أوراشليم تجوس عيونك نهدالصبية ذات صباح أرقنا ،، أرقنا وأرزاقنا تستطيل وكلما غرد الطير فينا الطير فينا شككنا السلاح ، لسفر ومذهب لعرس يجيء وآخر يذهب خلف الحقول ، قبيل الرياح التي سوف يشعل نيرانها الحالمون ، وكل القواميس عجفا ، تحن لفيروز باد ، يقنن سطو الكلام ، يقول الرواة انتصرت ، تقول القواميس جيت(عيون الجياع ستمطر آخر حقل نفته أكاذيب فتح قريب)نشرت قلاع الحرائق، تنضج فينا الحرائق شوقا للقيا الغريبألم تغلق الباب خلفك ، على سوءة من كتاب الحدائق ، وسار النهار إليك يعانق رمحك ، غرزت بصدر النهار كواكب لم تنحن لك ، وغادر كوكب ، يزف تباشير نصرك حتى ارتويناوصحت (فلا غالب اليوم إلا أنا)سكرنا بها ، وبمن جاء بعدك ،لماذا سننت لنا المستحيل ، وتعرف أنّا عديد ، وأنّا قليل إذاالليل شيّع أحبابه بالعويل.فهذي خمورك خذها، أعدها لكرمٍ عزيز عليه انتصاركفنحن سئمنا المعارك ، مللنا الكلام الجميل ،أهذا الصراط سنمشي عليه بلون دمك، تعال وخذ جورباَسوف نمسح به دمعة للحمام ، افتح الباب كي نتبعك،تعال نكذّب معاَ ، غابتين ورايةتعال نؤسس لفنِ جديد نسميه فن المراياتعال لنصنع عيداَ ونغتاله في النهاية.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.