للوقت رائحة تؤثث من فضاء الحسن ساريةتدب، صبا قلب تعرش في مياهكفي اختلاط محاربين بغابة القلق، السلاسلفي المعاصم، واحتماء زرافتين في شغف، المواعيد علىظهر المكان في قلب الكمان، قبلتان على صدرالحقيقة، مقلتان من قدم المعارف والرسوم، فرسعلى نسق الهروب، هموا شقوا بفأس الأرضوالصحراء حمامات هادريان في لبدة،،والعذارى لا رؤوس التسعة اكتملتبأرتميس إلهة،صغن من لحن الخلود أشرعة لأسراب الحمامالمستبيح جحافل الرومان، جناحاه أفواه الزمانواختلاط محاربين بغابة القلق المديدفليسافر سهم هذا الليل من غير وداع،،وليعانق كل رمل في ربوعك كل نخلسامق أو كل ساقية شرودمن هنا،من هنا مرّ كل الحالمونالعاشقونالأنبياءالمجرمون،العابثون،الضائعونالظالمون، السارقونالمؤمنون،الكافرون.هؤلاء اشتروا اللغة الجديدةواكتووا بالعشق في مياهك، واختفواكالملح في سِفرِ الوجودمن هنا، أبدوا وحيدا،لا أزهار تسرجني لأرقصفي نشيد الأرض أو في قبور أسلافيبمصر، رقصة المجهول من خلفالحدودتغريني طريقة الدفن بأن أموت.من هنالأزور تاريخي سيكفيني بأن :ألوح في وجه السياحةوفي قمح السنينوأقول أن،تحت الرمال حضارةوليبيون ينتظرون ومعابد مشلولة القدممن هنا، مر كل الحالمونهنا رقص تاسيلي علىأنغام تادرارت في اختلاط محاربينطعنتان وينتهي الليبي من طقس الوجودغطتني شفاه الريم من أعلى لأعلىما من امرأة تهيّت لاحتوائيغير ضارعة تخلت عن جدارتهااستقلت مركب الجبل الكئيبلكي تقول :غطتني شفاه الريم وانحدرتغمامة بيضاء في وجه الرعود.أنا الليبي متصل النشيدمرتكب الحضارة في الرمال وفي الكهوفأسأل عن جدودي في وجوديعن طريقة الحب القديمةعن أساليب صيد النارعن مصارعة الأسودكيف كانت الحناء في كف العذارىوهل حقاً هذه الصحراء غادرةفكيف عاشوا (في الخرائط) في المواعيدأنا الليبي متسع من الأحمال والأفياءجبار الوجودرياحيني بواكير المسافات الهجينةواختلافات التضاريس من الحدودإلى الحدودأنا الليبي متصل النشيدأنا الليبي متصل النشيدمقلتانوينحني الكون المؤله في تراتيلي الحميمة،مقلتان ويدخل الليبي من طقس الخلودإلى طقس الخلود
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.