تهتز أنثى الريح خصلتها ..لتستعير بواطن الاشياء والأخطاءخلف مدينة كبرت جراحاًلا يستدير الحبُ في ساحاتها أبداًوليس يرتجف الغرام ..تنتثر المعاني من سقوق الليلأسرى ..يؤيدها التريث واعتذارات السفوحلينتفض الركام ..تتأرجح الآهات من حلق إلى شفةتحارُ في دمج المحيا بالرصيففينغرق في شواطيها الكلاممن موغل في العشقيضرع من صحائفه صلاة الهمسقلبي معلقة الطريقوغابة المجبول من حمأ تكدرواستوى الرنق الغمامُمازالِ حلقي منذ عزمته صحراءيسكنها الكلام ..بساتين الفواجع مثقلات , وأغلال الرياضأسئلة تنوء في قبس الوجوديا خانة بيضاء تكتبني فيمحوني الضراميا أغماءة الصلصال في ليل القصائد والوجعيا لون الفتون في رؤيا القداسةحين يفتضح الأنامما زال حلقي يستدير لقاتليهحافي القدمين يؤنسه اللجامُفي مشتل اللغة المعاجم يستضيءبوحشة الكلمات ملتبس النهايةحوله الدنيا تُقام ..السدر يشرب مقلتي ويلهمني سماءًمن الطوفان أعلى من السجان منزفرة الموت الجرع أجملمن نهاياتي الطريق من محاولةالصعود إلى المجهول في دربالخطيئة والسقامأنا لغة البراح ودوحة اللوح المتاحعلى سرير الوجد تفاجأ يُراقوأنا تباريخ الحطام حين يختلجالحطامُ ..أنا لغة القيود وحشرجات الطيرخلف مدينة كبرت جراحاً ..تخوض في الدروب بلا نبوءاتٍ علىأطرافها الخيامُحيث يلتبس المؤله بالجثثحين ترتفع المآذن فوق أعناق الجيوشمقابراً للسهد .. صلاتين من ورق الأحاجيأنا غيرت عنواني .. ما عاد بيتي قلوب الطيبينولا كأسي التحرش بالمعاني في شقوق الليلاحتطب القصائد .. مستباحاً للنساء والمواويل القديمةغائماً في الشوق ..يؤرجحني الغرامأنا رحالة الليل المقيمأنثر ما تبٍقّي من فتاتي للحمامالمستبد ولا أباليأنا البداية والختام
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.