قصيدَتي : الْقُنَيْطِرَة (2)أَنا هُنا..كَما يَقْتَضيالْمَشْهَدُ الْعاطِفِيّ.كَيْفَ أبْدَأُ مَعَ أشَدِّالنِّساءِ عُذوبَةً ؟تَمْشي وَلِعَجيزَتِهاعَلى الأرْصِفَةِهَسيسُ أمْواجٍ.وتَراها بِالأبْيَضِعَيْنُ قَلْبي!ألا تتَذَكّرُ اسْمَهاالْحَرَكِيّ أيُّها الْوَقْتُ؟مَدينَتي مَنْذورَةٌلِلْبُعْدِ كَأنْ لا اسْمَلَها ولا رَسْم.وَأنا مُعْجَبٌبِرَغْبَتِها مِثْلُ قُرْطُبَةَفِي حُبِّ الإِثْمِ!بَيْني وَبَيْنَهابُعْدُ إيثاكا وَهِيفي عُنُقي..سُبْحَةُ راهِبٍخشْيَةَ اللّصوصِ.إذْ خَلْفي..حِرابٌ وَ هذا لايُدْرِكُه الْمَعْنىحَتّى أصِلَ !أوْ كَيْفَ ؟..تَنْهَبُني دونَها أمْداءٌبَحْرِيّةٌ وَآمادٌ تَعْوي.وَراءَها أتَعَرّى كَمَجْنونٍوَأُجاهِرُ بِالْمَحْظورِ..أَقولُ أُحِبُّكِمَخْموراً بِصَهيلِ جِيّادٍوحَتّى قاعِ الأرْضِ..سَوْفَ أُباغِتُكِبِهِمّةِ.الفحْلِ.الْوَقْتُ بِها قَدِاخْتَمَرَ.يانَسْري!وَعَلى طولِالسّواحِلِ أجْلُبُإلَيْها الشّموسَوَأُسْرِجُ الأحْصِنَة.تِلْكَ ابْتِسامَتُهابِالأخْضَرِ لَيْسَتْإِلاّ ريحاً وَأنابِها أعْمى!إذْ فيها أعْشَقُوَعَنّي حَكَوْامَعَها فِي ال..لْخُرافَةِ وَالأساطيرِ!أنا أعْمى وَفيهاأُتّهَمُ بِاغْتِصابِحَياءِ الْخلْخالِوَالرُّكبَتَيْنِ وبِالْكُفْرِوالْمَسِّ..بِغَمّازاتِ الْجَمالِ.مِنْ أجْلِ هذا أُتَّهَمُفَمَنْ يَنْقُذُنِي وَأنامُهَدّدٌ بِكَوْثَرِ الْفَمِبِمَذاقِ الْكَرَزِ..ونَبْعِها الْمَحْمومِوَلا حُدودَلآِلائِها الحِسِّيّةِومَباهِجِها الْغامِضَةِوَما أسْتَنْتِجُهُبَيْن الرُّؤْيا والشِّعْرِ.أنا أتَأمّلُالصّورَةَ تَضْحَكُ.والْكَأْسُ وَحْدَهافِي أُبّهَةِاحْتِفالِها تُغْري!تَبْدو مُنْهارَةً مِنْشِدّةِ الإقْصاءِ..كأرْملَةِ الْوَطَن.نَهْداها زائِغانِصَدْرُها مُتَعَجْرِفٌأمامي وَحضْنُهاساحَةُ أعْراسٍعَلى ضِفّةِ النّهْرِ.وَلا أحَدَ يَأْبَهُلِذلِكَ أوْ يَغارُعَليْها مِنّي.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.