قصيدَتي : القُنَيْطِرة (1)جِئْتُ بِعِشْقِالأحْصِنَةِ..وَفَجْأة وجَدْتُنفْسي حيْثُأنْتِ في ..ظِلالٍ صَيْفيّةٍيُغَنّي لَكِ نهْرُالأزْمِنَةِ الشّجِيّ.كنْتُ فارّاً..مِنَ الْقبائلِوَقيلَ كنْتُ نَذْلا.ولَمّا كانَالرّحيلُ بِلاقَرار ..أُلْقِيَ بيعَلى السّاحِلِرُبّما مِنْ نافِذةِقِطارٍ أوْ ..سَفينَةٍ مارّة.وَلا ذنْبَ لي..إذْ نبَذَتْنيحَتّى الْمَزارِعُكَ هِلالِي أوْ..رُبّما كَعُلبَةٍتَنْكٍ فارِغَة !لا أدْري ..كيْفَ اهْتَدَيْتُإلى حظْنِكِ ..مِثْل حَلَزونٍ ؟كانَتْ أجْمَلُالأحْلامِ أنْت !كيْفَ ساقَتْني إلىمَقاهيكِ الرّيحُ..وَكَيْفَ عَبَرْتُ سَبو ؟جِئْتُ كَغَجَري..في قافِلَةٍ مّاوَلَمّا رَأيْتُكِ صَهَلْت.إذْ ياما سَمِعْتُ عَنْمَفاتنِكِ وَمَراياكِ .وَقيلَ لي..مَوْصوفَةٌ بِالدّفْء.فقُلْتُ أرْتَديكِ ..كُنْتُ أتَظوّرُ عِشْقأفتَخِذْتُكِ امْرَأتيمِنَ البَرْدِ ..وَخَليلَتي المُصْطَفاةِفي غُرْبةِ ال ..لْوَطَنِ وَالرّوح !أنا جِئْتُكِ لِأشْعُرَ..لِأُغنّي بِسَجاياكِأحْسنْتِ لي ..أمْ أسَأْت !وَها قَدْ ..آنَسْتُكِ كَلقْلاقٍإذْ فيكِ ..يَجيشُ الغِناء.أتذكّرُ ينَ..حِينَ أتَيْتُكِمُطأْطِئَ الرّأسِ ..لا أعْرِفُ كيْفَأبْدَأُ أوْ إلى أيْنَسوْفَ أنْتَهي وَأنافي بِدايَةِ الطّريق ؟أوْ حينَ وَقَفْتُ ..مُنْدَهِشاً عِنْدَكِأمامَ مَدى البَحْر.وَأعْجَبَتْني المَلامِحُبَلْ فَضاؤُكِ الغَوِيُّوَجَمالُكِ الفاحِشُأيْضاً وَحتّى جَلالُالسّديمِ وَالنّهْر !لَوْلا النّدْبُ ..الأجْلَفُ الْقَبيح !يا ذاتَ الرِّدْفِالمَليكِ وَالوِشاحِالرّمادِيّ ! ..لا تَهْتَمّي..وَجَدْتُكِ أُغْنِيَةًتَمْلأُ نَفْسي..معَ نهْرِكِالخُرافِيِّ وَكانَتِالْكَعْبَةُ أنْتِوَأتيْتُ كفّيْكِ مِثْلَجَوادٍ جَريح.................ك هلالي : نسبة إلى بني هلالالنّدْبُ الأجْلَفُ القَبيح: السِّجْن المدني وبهِنُخْبة مِن مناظلي اليسار المغِرِبي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.