مُحْيي الدّينابْنُ عرَبيإنّها الأسْئِلة..مِنْ أيِّ البِحارِأتيْتَ يابَحْر ؟لِكَيْنونَتِكَ شُطْآنٌأفْتَرِشُها فيهذا الإيقاعِ.بيْضاءُ ظِلالُكَ..ما أنْآكَ عنّيفي الرّؤْيا..بِجُبَّتِكَ الكَوْنِيّةِوَعُلُوِّكَ الهائلِ.لا أحَد غيْرُكَيُضيءُ فيالعَتَماتِ كالْهِلالِوَلا أحَد لايَذْكرُكَ مِنَ الأبْرارِ.لَكَ الامْتِدادُ خارِجَالأسْوارِ والأسْيِجَة.أنْتَ الحَفيفُفي وادٍ..فيكَ أراني حارِساًعَلى البُسْتانِ.أُحِسُّ حُضورَكَأشُمُّ ريحَكَ..مِثل رَيْحانَةٍأ أنْتَ أنا ؟..أُحِسُّ مَعيشَخْصَكَ..يا الغامِضُ الْمُشْتَهى !أيْنَ أنْتَ ؟أفي صُداحٍ..أفي رِياحٍ..فيشَجَرٍ أمْ حَجَر ؟أنْتَ باقٍ..تَفْخَرُ بالكَلامِ مالَيْسَ طيناً..صَبَواتُكَ امْرَأَةٌتَمْتَحُها مِن بَحْر.باقٍ كِتاباًمَفْتوحاً تَحْتَرِقُ..تُمَجِّدُ الجَمالَحتّى الثّمالَةِ.شاهِقٌ مَوْجُكَجامِحٌ تكْوينُكَالواسِعُ..كَصَهيلِ ليْل.أيْنَ تَمْضي أيُّهاالطاّعِنُ فيالْوُجْدِ تَنْزِلُأغْوارَ دُجىً ؟ !كالْخُزامى عِطْرُكَ !مُتَعَفِّفاً تَطْفو عَلىوَرَقِ الخُلودِ النّدِيّةِلا تبْتَعِد..فَوّاحَةٌ يَداأُنْثاكَ الْمَلِكَةِ وَأنْتَتَغْمُرُ فاها بالْقُبَل !أتَتَشَرَّدُ حُبّاً..لِتَرْتوِيَ الأرْض ؟لَكَ الوَلاءُ يامَلِكاًمَكْسُواً بِالشّمْسمَخْفوراً..بِالنُّسورِ وَالخَيْل.أنْت هُوَ الضّوْءُيَجْمَعُني بِكَيالْعاشِقُ..قِنْديلُ عِشْق !وَتُزْهِرُ في جِهاتِغُرْبَتي كالسّفَرْجَلِفي البَراري..بِمَكْنونِ الأسْرار
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.