لحظة التوديع هذي مُرّةورحيلُ الخل مثل الجمرةتارة يهذي الفؤاد ، وأخرىتطرح الحزنَ عليه الفكرةطالما أبكيتموني صحبيواحتواني الكربُ بعد العثرةدامع العينين ، قلبي ثاوٍواعتلاني الوجدُ هذي المرةوفؤادي في دموعي جاثٍفإذا جفتْ أعاد الكَرّةكم على الآهات ماتت شكوىوعلى الضيم استكانت زمرةكم على الأنات قلبٌ يحياشجبتْ عينَ الفؤاد العَبرةيا طيوف الشعر عزي الذكرىواسكبي الوجد على ذي الفترةيا رموز الطيف خبي الفحوىواحفري في جوف قلبي الحفرةوادفني الإحساس فيها ، وابكيأهدر الحزنُ دمي ، والنبرةمرتِ الأنسام دوني حيرىثم قال القلب: فيم الحيرة؟قلتُ: هذي من فراق ماضٍفاعل بالنفس فعل الخمرةهيّجَ الآه التي في نفسيثم زادت في فؤادي الثورةثائرٌ ، والروح باتت لهفيوالورى - بالله - مثلُ الصخرةأرقب الفجر المعنّى دوماًلا أبالى من هجير الكُدرةساهرٌ ، والليل أضحى خِليوالورى - في الهزل - عاشوا السهرةضمّنا في الجد ماض ساجفي معين الفكر كانت نظرةنقرأ الحق ، ونزْكِي المَثوىونزيد النفس منه العِبرةنسكب الأنوار ، نسمو شوقاًولنا في كل وادٍ غيْرةنحن بالعلم ارتفعنا حقاًولنا من كل فقهٍ فقرةقدِّم الخبز لنا لم نقبلْلم نذقْ بالدين حتى القشرةجنّب الله الفؤاد العدوىإنما الإسلام نعم الطهرةيا صحابي أمِّروا أزكاكمثم أعطيناك هذي الإمرةثم بتنا في امتحان قاسفإذا بالبحر أمسى قطرةوإذا بالناس باتوا صرعىوإذا الطوفان يمحو الخضرةضُربوا في مقتل أصحابي؟أم أرادوا العيش مثل الزهرة؟وإذ الأفكار أضحت ناراًوإذا التوحيد أمسى عورةوإذ الخوف احتواهم ، فعلاًوإذا بالصقر أضحى هِرةوإذا هم - في الدياجي - هلكىينشدون العز في ذي السكرةآهٍ من قوم أتوْني موتىوإذا في كل رأس نعرةثم أحيا الله قوماً قتلىوغدت للقوم - حيناً - شهرةوإذا الفكرة ضوءٌ يسريوإذا في كل وجهٍ نضرةوإذا التوحيد فيهم يحياوإذا الدنيا ، كمثل البعرةثم بالتمحيص باتوا غرقىفي بحار التيه ، بئس الطفرةوإذا الكل سرابٌ ساربُذرتْ - في الصف - أشقى بذرةألغيري الحب نهر يجري؟وله الدنيا؟ وما لي شعرة؟وله الأوقات ، تمضي نشوىوعلى رأسي تؤز الدِرة؟أعلى الأعداء أمٌ لهفي؟وعلى مثلي تدور الدورة؟آهِ من كيلين ، كيل يطغيثم كيلٌ مستريبُ المِرّةلم تكن بالحق - يوماً - تلهويا صديقي ، كُف هذي التجرةوفق اللهم عبداً يسعىوامنح القلب الأسيف القدرةلا تشتت شمل عبدٍ يمضيفي البرايا يمنة ، أو يسرةواجبر اللهم كسراً أودىبأريج الصف ، بل والسُّرةواغفر اللهم ذنباً يغشىواعتق اللهم روحاً حُرةمن حضيض الأرض حَرّرْ نفساًومن الدنيا ، فبئس الضرةثم وفقْ صاحبي ، والأخرىثم أولاداً كمثل الغرةوبظهر الغيب دوماً أدعووفّقْ اللهم هذي الأسرةيا (ابن محيي الدين) سافر شهماًوالمَضا يحدوك في ذي الهجرةفارحم اللهم عبداً يرجومِن إله الكون - دوماً - نصرة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.