العاشِقَة..وَالمَلِكُ الضِّلّيليَعْرِفُه اللًيْلُ..يَسْألُ عَنْهاكَما جاء..في الأخْبار.وَيَقولونَ..مَريضَةٌ مِنَ الْحُبِّوشامِخَةٌ كَما عَلىسجّادَةِ الصّلاةِ.غَنّوا لَها..فِي عَيْنَيْهابَقايا الصّباحِألا تَروْنَ؟..تَنْهَضُ مِنْرَمادِ الأساطيرِوَهِيَ الْمُزْدَهاةُبِالْجُرْحِ وَحْشِيّاًوتَهْذي مِثْلنافورَةٍ الميْدانِفي تُراثٍ ..مِنَ الْعُرْيِ.تَحْمِلُ الإبْريقَوَما فيهِ لِتَبْدَأَاحْتِفالاً بِهِ وَحُلْمِهاالْمُسْتَبْسِلِ الرّحْبِ.وَلا تَخْجَلُ بِماهِيَ علَيْهِ مِنَالكُحْلِ والتّبَرُّجِ..مُزْدانَةً بِغَمّازَتَيْنِوَالْخالِ الْجَميل.لِيَنْسى أيّامَالتّيهِ الطّويلَةَ..جوعَ الجسَدِوالتّشَرُّد َوالبَرْدوزَمانَ الْفَقْدِفِي الشّوارِعِ.هُوَ المَلِكُ الضِّلّيلُالنّهْرُ اللّايُسَمّى..يَجْري أمامَ الوَرىحتّى يَنالَ مِنْساقَيْها يَرْوي ثَرىساحِلِها المُغْويوَأشْياءَها الخَجْلى.هُوَ اَلْخُيولُ فِيمَداها الْبَحْرِيِّوَجَزْرٌ وَمَدّ !يُعِدُّ أعْراساًلَها فِي وَلَهٍ..يَذْرَعُ بِها الأنْواءَفِي الْحُلْم..يَرْصُدُها لِلتّهَتُّكِوَفِي هَمِّها يَنامُعَلى أسْطُحِ المُدُنِ.وَإذْ يَمْشي..يَحْمِلُها بَعيداً حتّىلا تَسْتَسْلِمَلِهَلاكٍ َعلى يَدِالأهْلِ أوِ الأعْداءِ.هِيَ تَجْهَشُ ..عَلى اسْتِحْياءٍلِوَصْلِه الكوْنِيِّوَصَهيلهِ الرّحْبِمِن سغَبِ العِشْقِوَالهَوْدَجُ بِهاإليْهِ يَميلُ وَلكِن ..لِيُهِمَّ بِها لَمْ يَعُدْلَهُ مِنْ وَقْتٍ..فِي رَمادِ هذاالشّرْقِ الحَزينِ.هاهُما فِي الْميناءِوَعَلى صَدْرِهِشارَةُ الْهِجْراتِ.هلْ تَسَعُالسّفائِنُ كُلَّهذا الْحُبّ ؟هُو الْوَميضُالآخرُ لا تَقولواانْتَهى هُوَ فيقلْبِها يَخْفِقُوَسَوْفَ يَبْدَأُ..حينَ يَعودُمَعَ الْعُشّاقِوَطُيورِ الْمَساءِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.