مَجوسِيّةٌ..نضَتِ الثّيابَمِنْ هذا التّوْقِأَشُمُّ عَبيرَ جِنانٍ.تِلْكَ مَجوسِيَّةٌ وَرِعَةنَضَتِ الثِّيابَ..ضامِئٌ قَدُّها الْمُرتَجِفُ.بيْضاءُ كَفّاً وَروحاًكَأَنّي هُنا حَجَرٌ.هذِهِ الّتيأرى غُصْنُ شيحتَميلُ بي..تَهُزُّني بيْنحَرْفٍ وَحرْف.هِيَ الْماشِيَةُ..تَعْبُر الرُّؤْياوَجِسْر الْمدينَةِ..يَقولونَ امْرَأَةُ طاغِيَةٍ.لمْ أجِدْ لُغَةً لِأُكلِّمَالْياسَمينَة الْبَعيدَةَ كَنَهْر.تَنْأى وَتَدْنو كَأنّما..تنْزِلُ مِنْ سَماءٍ.تُسَوّي شَعْرَها كغَديرٍوَتَبْزُغُ مِنْ إيوانِ وَرْد.مَرّ العُمْرُ مَرّ السّحابُوقِطارُ الْوَقْت..مَن يَحْميني مِْنْخَرابِ رُموشٍ خَضْراءَ.يرُدّ عَنّي أنْسامَريحٍ تطيرُ بي..كُحْلا قُدْسِيّاًوَبَرْدَ الّلآلِئِ ؟أُسائِلُ نَجْماً وَذِئْباًيَشُمُّ الْخُطى كيْفَأُقاوِمُ صَهْباءَ خُلاسِيّةًلَها حُلْمُها السّماويُّتَبْدو أقْرَبَ مِنّيبِفَوانيسِها الْغَرْقىصَدرُها بُسْتانُ تُفّاحٍوَفيهِ اشْتِهاءاتي النّبَوِيّةَ.مَنِ الّذي يُنْكِرُ عَليّصِلَتي بِنَهْدِ نَجْمةٍ..بِفَوْحِ الْجيرانْيومِ..خُلْوَتي بِالقَمَرِ الطّارِقِوَبِما لا يَغيبُ مِنأرْدافِ الشّمْسِ فيحَواري المدينَةِوكَعْبَةٍ تُقْصَدُلِلْوصْلِ وَالعِشْقِوَلا لِلعِبادَةِ ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.