غُموضُالْبَياضِ الأخيرقدْهبَطَ الّليْل..هاهِيَ ذيوَالشَّعْرُالْغجَرِيُّ الْمجْنونُ.ما هذاالْمطَرُ الفَوْضَوِيّ؟أنا أُحِبُّما أرى..تُقْبِلُ فِيغامِضٍ مامِن لانِهاياتِهاوفِي مابِهِ أحْلُمُ .فيها يرْتَجُّالبِلّوْرُ كرَقْصٍلا يهْدَأُ .لَها ألْوانُ تيهٍ.يبْدو أنّالْخَميلَةَ مخْمورَةٌوتتَهادى فِيالفَراغِ كالظِّلالِ.لَها زهْوُ أحْصِنَةِبابِلَ تقْتَرِبُ.هذا بُرْجُ الْجَمالِمُسافِرٌ فِي الأيّامِوَفي الأحْلامِهذهِ بِلْقيسُالزّمانِ لاتسَعُها أرْضُ..قمَرُ الشّرْقِيطْوي فِي الْمَدىغاشِيَةَ الليْلِ.أوْ أنّهاضِحْكَةُ ساقِيَةٍفِي إرَمَذاتِ الْعِمادِأوْ بانْتِقاءِاللّهِ أنّها مِنْشَتاتِ أجَلِّنِساءِ الْعالَمِ.مَن يتّقيالرّيحَ الْخَجْلىوَالْفِتْنَةَ الْهوْجاءَفِي كُؤوسٍ ؟أوْ مَنْ يتَوَلّى الأمْرَ؟حتّى وَقارُهايتَهتّكُ فِي كَلاميبِأجْمَلِ مايتَنزّلُ مِنَ الأقْلامِ.تَهِلُّ مِنَالشّرْق كَالْهِلالِ.تَحُفُّها الأضْواءُوَتَحْتَفي بِعُرْيِهاأبْواقٌ بَعيدَة.الْوقْتُ أيْضاًيُوَسِّعُ فيهاخَيالَهُ وأفْكارَهُ.لوْ أنِّيَ أَطولُبَياضَها الأبْعَدَوَبَرْقوقَ فَمِهاالشّهِيَّ كأنْدَلُسٍ؟يصْعُبُ الْقوْلُ..أنّها لِي وَحْدي.هذهِ الْعَنْبَرَةُ ..تَغْزو الْفضاءَ عِطْراً.يالَها مِنْ فِتْنَةٍمعَ الإيقاعِ تلْعَبُ.وكَأنّما هِيَنَجْمةُ القُطْبِ..تفْتَحُ لِي عُراهافِي الْغِيابِ.عيْناها لاتَزالُ تُلاحِقُنيأراها أرْهَفَغُموضاً وَتُذكِّرُنِيرائِحَةُ خَطْوِهابِقَصيدَةٍ ما..بِكِتابِ شِعْرٍلِغزْوِ الأنامِ.وتَهْتزُّ عَميقاً علىحُدودِ الأنْواءِفِي وجْدانِي.أتَراها تُبْقي يارَبُّعلَيّ ظمْآنَ..أوْ بِأقْداحِهاتلْحَقُ حالي؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.