صَيْدُ البَياضوَغادَرَ..يتَراكَضُ صَوْبَهامَدُّ البَحر.هِيَ تسْتَطيبُ ذَبْحيوَبَراكينٌمَفاتِنُها العَذْراءُ.مُدَلّهاً نَذرْتُلَها الْجسَدَ..كانَتْ لي دُنْياعَلى الطُّرُقاتِوَكَمْ نادَيْتُهايا مَوجَ الريحِ..أيْنَ أنت ؟!امْرَأةٌ مِنْ غَبَشٍ .ما مِنْ سَيِّدَةٍمِثْلُ هذهِ..عَدَوْتُ أُريدُهافي مُعْجَمِ بُلْدانٍ.وكانَتْ أيّاماًصَعْبةً أنْأُعْلِنَ جَمالَهاعَلى الْمَلَإ فيأيِّ مَكان.ألا كمْ رَكضْتُ..لِصَيْدِ بَياضِهابيْنَ الغَواني.آهٍ .. قُلْ لِهذِهِالْخَواتِمِ أيُّهاالتُّرْجُمانُ كَمْرَكضْتُ دونَهاكَما في قصَصِالجانّ كَمْ كَشَفْتُوِشاحَها وَحَللْتُعُرْيَ شَكْلِهاوَسَكرْتُ بِهامَعَ الرُّهْبانِ..وَلَمْ أزَلْ رابِضاًعِنْدَ بَهاءِبَطْشِها السّرابِيِّ..أتَمَلّى القِبابَعابِثاً بِالْجَوْهَرِوَمُعْتَكِفاً حَيْثُلِيَ مِذْودٌ هُناكَمَضْموماً عِنْدَأنْوالِها وأقْرأُ لَهاالشِّعْرَ كالْقُنْفُذِ.مِنْ أمْطارِعَيْنَيْها يَجْريالنّهرُ ِفيَّ مَجْنوناً.هِيَ في كُلِّأرْضٍ خيْمَةٌ لي.وَأحْلامي مَعهاخُيولٌ وَجُروح.قُولوا لَها كَمْ شَمْمْتُالْبَراعِمَ وَحَسَرْتُثوْبَها عنْ مَرْمَرٍوَحِياضٍ وَمَراعٍ.قُولوا لَها ! ..كانَتْ لا تفْتَحُأبْوابَها إلاّ إلَيَّ..وَتطْفِئُ النّورَ مَعيعَلى صُراخِ نشْوَةٍ.قُولوا لَها كيْفَقَدَدْتُ قُمْصانَهاوَلا هِيَ راوَغْتْأوْ مانَعَتْ أحَداًسِوايَ بِحِرابِهاوبقَدِّها الْخِنْجَرِيّ.قلْ لها أيُّها التُّرْجُمانُكيْفَ كُنّا نَحْترِقُوهِيَ وَليمَةٌ لي ؟وَفي هذا الحريقِكُنّا نَتجَدَّدُ حتّىالتُّخْمَةِ وَنَرىالكَوْنَ جَميلاً .وَلَوْلاها ما خُضْتُالقِفارَ وَلا امْرَأةٌسِواها ترُدُّالرّوحَ ِلِيَ فيهذا العُبابِ ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.