حَدائِقُ الطّيْرأَيُجْديالغِناءُ ؟..كَمْ غنّيْتُ.سَألْتُ الرّيحَمِنْ..خلْفِ بحْرٍ!أنا مِنشُبّاكِ مَنْفىمِن بَلَدٍ لِبلَدٍأمُدُّلِلنّهْرِ يَدي..وَأنوحُ كَطَيْرٍفِي البُسْتانِ.أشُمُّ الطّيبَوَيَتَراءى الطّيْفُ.أكادُ أرىبَهاءَ الكَأْسِسُحْنَةَ الشّمْسِأشْياءَ بَهْجَتِهاوَنَهْدَها الْمُشْرَئِبَّ.الأشِعّةُ..ما انْفَكّتْ تَتكَسَرُعلى مَعاصِمِهابعْدَ ما..كَفَّ الْمطَرُعَنْ أسْطُحِهاالّتي مِنْ طينٍ.أشْعُرُ بِالْبَرْدِ!هِيَ..حَدائِقُ الطّيْر.ٍوَأناالقَفْرُ مَهْجوراًوَأحَدُ ضَحاياها.قَريبٌ..مِنَ الْعَتبَة.قَريبٌ مِنْ نَجْمَتيمَنْزوعَةَ الثِّيابِكما فِيالْمَواخيرِ السِّرّيّةِ.أكادُ ألْمسُمِن الْمَشارِفِالزعْتَر الطّالعَعَلى الْمرْمَرِ..أنا وَالزّعْفَرانَةُقابَ قَوْسيْنِ..قَريبٌ !أسْمعُهافِي الْخُلْجانِتُناديني تَعالَ مِثْلَكنْزٍ دَفينٍ.وَدَبيبُ أصابِعِهاالشّريدَةِ يسْريفِي..جسَدي كالْحُمّى.أكادُ أنْ أصِلَ.موْعوداًبتَفاصِلها..بِأشْيائِها النّادِرَةِوَ بِقُبَلِها السّاخِنَةِ.واخَوْفِي..مِن أنْ أهْوِيَبَعيداً..عَن خَرائِبِها.ثُمّ واخَوْفِي مِنْأنْ لا أصِلَ.أنْفاسُها تَجيئُنيبِعَبَقِ الطّيوبِ..بِشَذى الأعْشابِ.وَهذا يُذَكِّرُنِيبِعِطْرِ أُمّي..لَدى ذَهابِهاإلى الأعْراسِ.أنا أُفَتِّشُعَنْها مَحْموماً.كمْ نِمْتُفِي الْمطاراتِأنْزِلُ..مَحطّاتِ الأنْفاقِوَالْقِطارُدائِماً يَفوتُ..كأنّماتَهْرُبُ مِنّي!كُلَّ غدٍ أقولُقريبَةً وأكادُأن أصِلَ..ولوْ كانَتِ النّارُلَوَقعْتُ فيهابِرَغْبَتي !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.