أوصافكِ استعلتْ على الأقلامِوالألسنُ اعتجرتْ بكل كلامِالشعرُ يفخر - في الورى - بكِ يا ندىويراكِ فخرَ عقائل الإسلامهذي الشهامة لا سبيل لوصفهاحتى ولو في عالم الأحلاميا من أصبتِ - من الشهامة - أوْجَهاوكذا أصبتِ ذؤابة الإقداميا من وعيتِ - من الشجاعة - كُنههاثم انطلقتِ بهمة الضرغامغامرتِ لمَّا قال عزمُكِ غامريكي لا يُصاب بوصمة استذمامخاطرتِ لما قال وعيُكِ خاطريلم تُنصتي لمآخد اللواموذهبتِ للبواب في جُنح الدجىذاك الذي لمَّا يجُدْ بسلاملم يفتح الباب الذي هو موصدٌفقصدتِ فتح الباب بالإرغامفكسرتِ ألواح الزجاج لتدخليوالناس - عند الباب - كالأصنامذهلوا لِمَا نظروا ، أتلك حقيقة؟أم مشهد من أعجب الأفلام؟وتركتِهم وزجاجَهم وذهولهمثم انطلقتِ لغايةٍ ومُرامفأهبتِ بالجيران أن يتعاونوالكنهم صدموكِ بالإحجاملم يفتحوا باباً ، ولم يتحمَّسوافوعظتِ أطيبَهم بعذب كلامفدخلتِ إذ لاحت هنالك شُرفةفصعدتِ فوق سياجها المتساميونزلتِ شرفة جارةٍ مكلومةفوجدتِها وَلدت بلا إيلاملكنها - بعد الولادة - غيبتْوبُنية تبكي لفقد طعامفبذلتِ معروفاً ، ولم تني همةبذلاً تقاصر عنه كل هُمامونشدتِ إسعافاً يقوم بدورهفأتوْا بقوم مُسعفين كِراموالبعلُ جاء يَشيدُ بالفُضلى التيقامت بما يرجوه خير قيامويقول: مشكورٌ جميلكِ يا ندىوالأجرُ عند الواحد العلامأنا يا (ندى) - عن بعض شكركِ - عاجزٌفتقبلي مني الثنا وسلاميلكِ قد دعوتُ الله صُبحي والمساوالرب يُكرمُ غاية الإكرام
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.